أنا فخور بما يقدم في الحرمين

  • 4/5/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من قرب المسجد الحرام أرسل هذا المقال، والحقيقة أن من يرى الجهود المبذولة في الحرم المكي خصوصاً، والحرمين الشريفين عموماً يرفع رأسه، ويفخر ويفاخر. في الحرم منظومة متكاملة من العطاء، وفرق مميزة تعمل بدأب وتكامل مع اختلاف تخصصاتها وميادين عملها. في الحرم تجد التعاون المميز بين العسكري والمدني والمتطوع والعامل البسيط، فالكل يعمل من أجل رضا الله سبحانه ثم تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة وكسب النجاح الذي يتكرر عاما بعد عام. فخور بما تبذله قيادتنا الرشيدة من أجل الحرمين الشريفين، فتجعل السعودي يتكلم بفخر عن عطاء قيادته، ويكفي أن قائدها - حفظه الله- سمى نفسه خادم الحرمين الشريفين، ودعاء أئمة الحرمين لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين ليلياً يحمل الامتنان والشكر والعرفان، وهو دعاء قاصدي الحرمين لما يرونه من تسهيلات وتيسير مع كثرة الحشود. فخور بما تقوم به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ففي كل جزء من أجزاء الحرمين ترى جهوداً رائعة هي نتاج عمل دؤوب، وخطط مميزة، ورجال يفكرون فيعملون. من اختيار الأئمة، وتوقيت صلواتهم، وتحديد من في التراويح والقيام، ومن الأول والثاني، مروراً بالجهود التعليمية والتوعوية التي تنقل القاصد من حالٍ إلى حال، وتعيده إلى بلده بتصور وصورة غير التي جاء بها، وليس انتهاءً بالتنظيم وسعة الصدر التي تراها من موظفي الرئاسة، رجالاً ونساءً، من الباب وحتى المحراب، ابتسامة وكلمة طيبة وحرص على التنظيم الذي يخدم الجميع في نهاية المطاف. والفخر موصول بجهود وزارة الحج التي تعمل بتكامل وتناغم مميزين مع الرئاسة، يستحق أن يُدرَس ويُدرّس. فخور برجالات الأمن من مختلف القطاعات العاملين في الحرمين الشريفين، فالعسكر الشباب المتدربين عجيبين، يعملون وكأن خبراتهم لسنوات، والسابقون لهم بقياداتهم، يواجهون الكثير مما يعاني منه بعض المسلمين من عشوائية وضعف، ومع ذلك بكل صبر وتحمل وحزم، يوجّهون وينظمون مع ساعات العمل الطويلة والإرهاق الذي يعانونه. فخور بالعاملين في القطاع الصحي فكم حفظت أرواح بمبادرتهم وقربهم وتمكنهم. فخور بالمتطوعين والمتطوعات، فهذا هو ميدان التطوع الحقيقي، اكتساب خبرة، واكتساب قدرات متنوعة على التعامل مع مختلف الشخصيات والجنسيات، وقبل ذلك الأجر والمثوبة الباقية، وخير الناس أنفعهم للناس، خصوصاً وأنهم في أطهر البقاع. فخور بكل من عمل ويعمل في الحرمين الشريفين، فلن استطيع الإحاطة والحصر، فكثير من العاملين في الحرمين لا نعرفه ولكن الله يعرفه، وهذا هو الأهم وما عند الله خير وأبقى. @shlash2020

مشاركة :