أنقرة/ الأناضول هنأ رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخرالدين ألطون، السبت، وكالة الأناضول بمناسبة الذكرى السنوية الـ 104 لتأسيسها، الموافق 6 أبريل/ نيسان 2022. جاء ذلك في رسالة تهنئة نشرها بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس وكالة الأناضول. وقال ألطون في رسالته أهنئ وكالة الأناضول في ذكرى السنوية لتأسيسها التي جعلت صوت الأمة مسموعًا للعالم منذ 104 أعوام. وأضاف: "في عالم الاتصالات اليوم، حيث يتناقص أمن المعلومات مع تطور تكنولوجيا الاتصالات وتزايدها، ومع تزايد الحاجة إلى المعلومات الدقيقة، أصبحت وكالة الأناضول هي العنوان الذي لا غنى عنه للحصول على المعلومة الموثوقة". وأكد ألطون أن الأناضول، التي قامت بالعديد من المهام التاريخية منذ حرب الاستقلال وحتى اليوم، تمتلك واحدة من أكبر الشبكات الإخبارية وأكثرها فعالية في العالم، بفضل ممثليها في 100 دولة، ومكاتب في 41 مركزًا. وذكر ألطون أن وكالة الأناضول تعد مصدرًا إخباريًا وبديلًا قويًا لوسائل الإعلام الدولية من خلال أخبارها وصورها ومرئياتها التي تبثها بـ 13 لغة. وبيّن أن "أهمية وكالة الأناضول يتضح بشكل أفضل عندما ننظر إلى كيفية تشويه التطورات في منطقتنا وقلبها رأساً على عقب من قبل مصادر الأخبار الغربية". وتأسست الأناضول في 6 أبريل/ نيسان 1920 بتعليمات من مؤسس الجمهورية أتاتورك، بهدف إسماع صوت تركيا للعالم خلال حرب الاستقلال، وكان ذلك قبل تأسيس البرلمان بـ17 يوما. وتمثل هدفها في توعية الجماهير بأعمال التحريض التي من شأنها أن تشكل خطرا على الوحدة الوطنية إبان حرب الاستقلال، وإعلان القرارات التي ستتوج النضال الوطني بالاستقلال للشعب. وتبوأت الأناضول مكانة استثنائية في تاريخ الجمهورية بفضل الدور الهام الذي لعبته إبان حرب الاستقلال، وتغطيتها الإعلامية لمستجدات النضال الوطني ونقلها للشعب والعالم. فخلال فترة الكفاح الوطني ظهرت الحاجة إلى مؤسسة تتولى مهمة التعريف بالقضية الوطنية في الداخل والخارج وتسرع من تدفق الأخبار والمعلومات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :