صحيفة المرصد ــ متابعات: كشف وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، عن مزيد من الحقائق فيما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير اللتين شملتهما اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين السعودية ومصر مؤخراً.وأوضح أن التاريخ والواقع ووثائق البلدين لم تظهر أي خلاف إطلاقا بين الحكومتين على سعودية الجزر، لافتاً إلى أنه في أواخر الثمانينات بعث وزير الخارجية المصري رسالة إلى المملكة يؤكد فيها أن الجزيرتين (تيران وصنافير) سعوديتانوأضاف الجبير خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف المصرية، أن الملك فارو، عرض على الملك عبد العزيز حماية هاتين الجزيرتين، وشكر الملك عبدالعزيز مصر على ذلك آنذاك.وتابع بقوله: بعد حرب 67 والاحتلال، ثم اتفاقية كامب ديفيد، رفضت إسرائيل فصلهما عن الاتفاقية، خاصة أنهما كانتا ضمن الأراضي المحتلة، وبذلك دخلتا في كامب ديفيد، وبعد ذلك مصر والسعودية شكلتا لجنة لاستعادة الجزيرتين، ولكن الأحداث التي مرت بها المنطقة بعد ١١ سبتمبر والانشغال الذي دخل فيه العالم العربي أديا إلى تأخر مسألة تحديد الحدود البحرية.وأكد الجبير أن مصر لم تحتل هاتين الجزيرتين ولكنها دخلت بناء على طلب السعودية، وهناك دراسات معمقة ومفصلة من قبل وزارة الخارجية المصرية تؤكد هذه الحقيقة، لافتاً إلى أن الأخيرة من أمهر وزارات الخارجية في العالم العربي.
مشاركة :