أكد السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي، أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد إخواننا في غزة، وفرض المجاعة والحصار على النساء والأطفال، يُهدد بفاجعة إنسانية لا يمكن السكوت عنها. وأضاف توتونجي في كلمة خلال غبقة رمضانية، أقامتها السفارة بمناسبة يوم القدس العالمي الخميس، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات، وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية والمواطنين، أن النظام الصهيوني العنصري، ومنذ احتلاله أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لم يتوان عن قتل واعتقال النساء والأطفال، وتهجير أبناء هذا الشعب من أرض الآباء والأجداد، وحرمانهم من أبسط مقومات العيش، وتهويد معالم المدينة المقدسة، وهدم البيوت وإنشاء المستوطنات، وما يجري اليوم هو استمرار لهذا المسلسل الدموي، الذي بدأ منذ ستة وسبعين عاماً. وذكر أن إحياء يوم القدس العالمي، مناسبة للتضامن مع أهالي غزة والقطاع، والتنديد بجرائم الصهاينة ودعوة المحافل الدولية للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، لافتا إلى ان «العدوان الذي تعرضت له قنصلية سفارتنا في دمشق خلافا لكل القوانين والاعراف الدولية، واستشهاد نخبة من إخواننا، جزء من مسلسل الجرائم الهمجية اللاإنسانية». وأشاد بمبادرة الحكومة الكويتية ومواقفها المشرفة لإغاثة الاشقاء الفلسطينيين، عبر الجسر الجوي وإرسال عشرات الأطنان من المواد الغذائية والأدوية، وجهود الجهات الرسمية والشعبية، بناءً على التوجيهات السامية للقيادة السياسية، ساهمت في بلسمة جراح هذا الشعب البطل، وستبقى هذه المواقف الشجاعة مدعاة فخر واعتزاز الشعوب العربية والإسلامية. من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الدكتور محمد الطبطبائي، في رسالة متلفزة «في يوم القدس العالمي يجب أن تجتمع الكلمة لنصرة إخوتنا في فلسطين، قضية المسلمين الأولى»، مؤكدا ان على المسلمين الاهتمام بهذه القضية اهتماماً بليغاً، لان من لم يهتم لأمر المسلمين، فليس منهم. وذكر أن قضية القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، بل قضية العالم الإسلامي، واذا ما تم التفريط فيها فستكون النتائج وبالاً على العالم الاسلامي بأجمعه. وتابع أن «الإسلام أمرنا بنصرة المسلمين، وتقديم العون لهم بكل الوسائل المتاحة بكل ما نستطيع، لانقاذهم مما يتعرضون له من ظلم، وأقل ما يمكن تقديمه لهم هو الدعاء لهم بالنصر». بدوره، أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدالله زبيدوف، أن ما يحدث في غزة يخالف جميع الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الانسان، حيث يتم قتل وتجويع شعب بأكمله، متمنيا انتهاء كل الأعمال العسكرية وإدخال المساعدات لجميع أهل غزة. بدوره، استعرض سفير جنوب افريقيا لدى البلاد مانليسي جنجي، في كلمة ألقاها أمام الحضور، الجهود التي قامت بها بلاده في محكمة العدل الدولية وسعيها لايقاف الحرب في غزة، فضلا عن اقتراحات البرلمان بغلق السفارة وتعليق العلاقات مع إسرائيل. وأشار إلى أن بلاده لا تزال ملتزمة بما قاله الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، حول فلسطين، إن «حرية جنوب أفريقيا غير مكتملة من دون حرية الفلسطينيين». أكد السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي، أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد إخواننا في غزة، وفرض المجاعة والحصار على النساء والأطفال، يُهدد بفاجعة إنسانية لا يمكن السكوت عنها.وأضاف توتونجي في كلمة خلال غبقة رمضانية، أقامتها السفارة بمناسبة يوم القدس العالمي الخميس، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات، وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية والمواطنين، أن النظام الصهيوني العنصري، ومنذ احتلاله أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لم يتوان عن قتل واعتقال النساء والأطفال، وتهجير أبناء هذا الشعب من أرض الآباء والأجداد، وحرمانهم من أبسط مقومات العيش، وتهويد معالم المدينة المقدسة، وهدم البيوت وإنشاء المستوطنات، وما يجري اليوم هو استمرار لهذا المسلسل الدموي، الذي بدأ منذ ستة وسبعين عاماً. تدوير 26 مديراً في البلدية منذ 55 دقيقة «التربية» تُغربل كشوف «الإحلال» للمُعلّمين الوافدين منذ 56 دقيقة وذكر أن إحياء يوم القدس العالمي، مناسبة للتضامن مع أهالي غزة والقطاع، والتنديد بجرائم الصهاينة ودعوة المحافل الدولية للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، لافتا إلى ان «العدوان الذي تعرضت له قنصلية سفارتنا في دمشق خلافا لكل القوانين والاعراف الدولية، واستشهاد نخبة من إخواننا، جزء من مسلسل الجرائم الهمجية اللاإنسانية».وأشاد بمبادرة الحكومة الكويتية ومواقفها المشرفة لإغاثة الاشقاء الفلسطينيين، عبر الجسر الجوي وإرسال عشرات الأطنان من المواد الغذائية والأدوية، وجهود الجهات الرسمية والشعبية، بناءً على التوجيهات السامية للقيادة السياسية، ساهمت في بلسمة جراح هذا الشعب البطل، وستبقى هذه المواقف الشجاعة مدعاة فخر واعتزاز الشعوب العربية والإسلامية.من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الدكتور محمد الطبطبائي، في رسالة متلفزة «في يوم القدس العالمي يجب أن تجتمع الكلمة لنصرة إخوتنا في فلسطين، قضية المسلمين الأولى»، مؤكدا ان على المسلمين الاهتمام بهذه القضية اهتماماً بليغاً، لان من لم يهتم لأمر المسلمين، فليس منهم.وذكر أن قضية القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، بل قضية العالم الإسلامي، واذا ما تم التفريط فيها فستكون النتائج وبالاً على العالم الاسلامي بأجمعه.وتابع أن «الإسلام أمرنا بنصرة المسلمين، وتقديم العون لهم بكل الوسائل المتاحة بكل ما نستطيع، لانقاذهم مما يتعرضون له من ظلم، وأقل ما يمكن تقديمه لهم هو الدعاء لهم بالنصر».بدوره، أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدالله زبيدوف، أن ما يحدث في غزة يخالف جميع الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الانسان، حيث يتم قتل وتجويع شعب بأكمله، متمنيا انتهاء كل الأعمال العسكرية وإدخال المساعدات لجميع أهل غزة.بدوره، استعرض سفير جنوب افريقيا لدى البلاد مانليسي جنجي، في كلمة ألقاها أمام الحضور، الجهود التي قامت بها بلاده في محكمة العدل الدولية وسعيها لايقاف الحرب في غزة، فضلا عن اقتراحات البرلمان بغلق السفارة وتعليق العلاقات مع إسرائيل.وأشار إلى أن بلاده لا تزال ملتزمة بما قاله الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، حول فلسطين، إن «حرية جنوب أفريقيا غير مكتملة من دون حرية الفلسطينيين».