السيسي: نسعى بلا كلل أو ملل لحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة

  • 4/6/2024
  • 16:40
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، تأكيده على التضامن مع الفلسطينيين في غزة، مشدداً على أن مصر «لم ولن تتوانى عن بذل أقصى الجهود لإيقاف القتال والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع». وقال السيسي خلال احتفالية ليلة القدر في القاهرة، إن «موقف مصر الراسخ هو السعي بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأضاف لمناسبة الاحتفالية «خالص التقدير والتهاني لكم وللشعب، لمناسبة ليلة القدر المباركة، وقرب انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات». وتوجه «بخالص الدعاء إلى الله تعالى، أن يحفظ وطننا، وأن يبارك جهود أبنائه المخلصين، وأن يرحم ويتقبل الشهداء». وهنأ حفظة كتاب الله، وتوجه بالتحية لشيخ الأزهر أحمد الطيب، وإلى العلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، «الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخطأ في شأن الدين الإسلامي السمح، ونهجه الوسطي المعتدل والتصدي للغلو والتطرف، ومواجهة الفكر المنحرف». وأكد أن «ليلة القدر المباركة، بكل ما تحمله من معان دينية وروحانية كبيرة، تعد موعداً سنوياً متجدداً، لاستخلاص المعاني العظيمة، فعطاء الله الجزيل، اقترن اقترانا وثيقاً، بالبر والوفاء والاجتهاد، مع اليقين في الفوز برضا الله فلا يرجى الخير والمغفرة من الله - عز وجل- من دون عمل وكفاح، ولعل هذه المعاني، هي أشد ما نحتاجه اليوم، في ظل ما نواجهه من صعاب وتحديات، يسعى أبناء مصر المخلصون، كل في مجاله، إلى التغلب عليها. وتابع «في هذه الليلة المباركة، التي أنزل الله فيها القرآن الكريم، هدى للناس ورحمة للعالمين، ومصدر نور متجدد ضد الظلمات، نتوجه لله بالدعاء، بأن يسدد على طريق الخير والبناء خطانا، وأن يمدنا بمزيد من قوة الإرادة، لمواجهة المخاطر والصعاب، وأن يكلل عملنا وجهدنا بالنجاح والتوفيق، إنه نعم المولى ونعم النصير». وكرم السيسي أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها، التي نظمتها وزارة الأوقاف للمرة الأولى. الطيب من جهته، قال الطيب إن «المؤسسات الدولية والمواثيق العالمية وفي مقدمتها مؤسسة الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيرها، تقف اليوم عاجزة بل مشلولة شللاً رباعياً، أقعدها عن تنفيذ بند واحد مما تعهدت بتنفيذه، وغلبت على أمرها وعلى إرادتها وقراراتها، التي تحظى بغالبية ساحقة من الدول الأعضاء بعد تدخلات سافرة من قوى مستبدة مدربة على كتمان الحق حيناً وألبسته ثوب الباطل والعجرفة أحياناً كثيرة، والأدهى أن تدخل القوى الكبرى شريكاً داعماً بمالها الوفير وأسلحتها الفتاكة لقوى غاشمة، وهي تعلم علم اليقين أنها ستسحق به الضعفاء والمستضعفين من الرجال والنساء والأطفال والمرضى وأنهم يجيعونهم ويحيطونهم بضغوط لا قِبل لهم بها حتى إذا ما خرجوا من ديارهم وأموالهم وهاموا على وجوههم صبوا من فوق رؤوسهم من عذاب الجحيم ما سيكتبه التاريخ بدموع ودماء». وأضاف أن «علاقات الصدام والصراع سرعان ما تحولت إلى علاقات صراع مسلح تطور أخيراً، إلى صورة بالغة الغرابة والشذوذ في تاريخ الحروب والصراعات المسلحة، وأبطال هذه الصورة قادة سياسيون وعسكريون من ذوي القلوب الغليظة، التي نزع الله الرحمة منها، يقودون فيها جيشاً مدججاً بأحدث ما تقذف به مصانع أوروبا وأميركا من أسلحة القتل والدمار الشامل ويواجهون به شعباً مدنياً أعزل لا يدري ما القتل ولا القتال، وليس له عهد من قبل بسفك الدماء ولا بمرآي صور جثث الأطفال والنساء والمرضى، وهي ملقاة على قوابع الطرقات أو مغيبة تحت أنقاض ومبان مهدمة في الأزقة والحواري». وأشار إلى أن"كل ما يعرفه شعب غزة البريء الفقير المحاصر، هو أن أقدارهم شاءت أن يلقوا ربهم شهداء، وشاهدا على جرائم الإبادة والمحرقة الجماعية، من طغاة القرن الواحد والعشرين بعد الميلاد، والذي بشرونا بأنه قرن العلم والتقدم والرقي وقرن الأخلاق الإنسانية والحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وما إلى ذلك من الأكاذيب والأباطيل وحسبوها حقائق فإذا هي اليوم سراب». وفي احتفالية «ليلة القدر» في مساجد مصر عموماً، وجامع الأزهر الشريف، علت الدعوات من أجل الشعب الفلسطيني في صلاتي «التراويح والتهجد». وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر أحمد عمر هاشم، إن «الأمة في ليلة السلام تتطلع إليه، السلام الذي وعد الله في كتابه العزيز، ونجأر إليك يا رب أرض الإسراء، من أزهرنا الشريف، أن يعم السلام والأمن أشقاءنا في فلسطين وغزة». وفي شان آخر، شهد السيسي، مساء السبت، حفل إفطار الأسرة المصرية، بمشاركة عدد من كبار رجال الدولة، ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية وشيوخ القبائل المصرية، وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وفئات متنوعة من المجتمع والإعلاميين، وهو الإفطار الثاني، بعد حضوره إفطار القوات المسلحة، مساء الخميس. جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، تأكيده على التضامن مع الفلسطينيين في غزة، مشدداً على أن مصر «لم ولن تتوانى عن بذل أقصى الجهود لإيقاف القتال والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع».وقال السيسي خلال احتفالية ليلة القدر في القاهرة، إن «موقف مصر الراسخ هو السعي بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». طهران قد ترد بـ «شاهد» و«كروز» قبل نهاية رمضان منذ ساعة مصر تودّع فتحي سرور منذ ساعة وأضاف لمناسبة الاحتفالية «خالص التقدير والتهاني لكم وللشعب، لمناسبة ليلة القدر المباركة، وقرب انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات».وتوجه «بخالص الدعاء إلى الله تعالى، أن يحفظ وطننا، وأن يبارك جهود أبنائه المخلصين، وأن يرحم ويتقبل الشهداء».وهنأ حفظة كتاب الله، وتوجه بالتحية لشيخ الأزهر أحمد الطيب، وإلى العلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، «الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخطأ في شأن الدين الإسلامي السمح، ونهجه الوسطي المعتدل والتصدي للغلو والتطرف، ومواجهة الفكر المنحرف».وأكد أن «ليلة القدر المباركة، بكل ما تحمله من معان دينية وروحانية كبيرة، تعد موعداً سنوياً متجدداً، لاستخلاص المعاني العظيمة، فعطاء الله الجزيل، اقترن اقترانا وثيقاً، بالبر والوفاء والاجتهاد، مع اليقين في الفوز برضا الله فلا يرجى الخير والمغفرة من الله - عز وجل- من دون عمل وكفاح، ولعل هذه المعاني، هي أشد ما نحتاجه اليوم، في ظل ما نواجهه من صعاب وتحديات، يسعى أبناء مصر المخلصون، كل في مجاله، إلى التغلب عليها.وتابع «في هذه الليلة المباركة، التي أنزل الله فيها القرآن الكريم، هدى للناس ورحمة للعالمين، ومصدر نور متجدد ضد الظلمات، نتوجه لله بالدعاء، بأن يسدد على طريق الخير والبناء خطانا، وأن يمدنا بمزيد من قوة الإرادة، لمواجهة المخاطر والصعاب، وأن يكلل عملنا وجهدنا بالنجاح والتوفيق، إنه نعم المولى ونعم النصير».وكرم السيسي أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها، التي نظمتها وزارة الأوقاف للمرة الأولى.الطيبمن جهته، قال الطيب إن «المؤسسات الدولية والمواثيق العالمية وفي مقدمتها مؤسسة الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيرها، تقف اليوم عاجزة بل مشلولة شللاً رباعياً، أقعدها عن تنفيذ بند واحد مما تعهدت بتنفيذه، وغلبت على أمرها وعلى إرادتها وقراراتها، التي تحظى بغالبية ساحقة من الدول الأعضاء بعد تدخلات سافرة من قوى مستبدة مدربة على كتمان الحق حيناً وألبسته ثوب الباطل والعجرفة أحياناً كثيرة، والأدهى أن تدخل القوى الكبرى شريكاً داعماً بمالها الوفير وأسلحتها الفتاكة لقوى غاشمة، وهي تعلم علم اليقين أنها ستسحق به الضعفاء والمستضعفين من الرجال والنساء والأطفال والمرضى وأنهم يجيعونهم ويحيطونهم بضغوط لا قِبل لهم بها حتى إذا ما خرجوا من ديارهم وأموالهم وهاموا على وجوههم صبوا من فوق رؤوسهم من عذاب الجحيم ما سيكتبه التاريخ بدموع ودماء».وأضاف أن «علاقات الصدام والصراع سرعان ما تحولت إلى علاقات صراع مسلح تطور أخيراً، إلى صورة بالغة الغرابة والشذوذ في تاريخ الحروب والصراعات المسلحة، وأبطال هذه الصورة قادة سياسيون وعسكريون من ذوي القلوب الغليظة، التي نزع الله الرحمة منها، يقودون فيها جيشاً مدججاً بأحدث ما تقذف به مصانع أوروبا وأميركا من أسلحة القتل والدمار الشامل ويواجهون به شعباً مدنياً أعزل لا يدري ما القتل ولا القتال، وليس له عهد من قبل بسفك الدماء ولا بمرآي صور جثث الأطفال والنساء والمرضى، وهي ملقاة على قوابع الطرقات أو مغيبة تحت أنقاض ومبان مهدمة في الأزقة والحواري».وأشار إلى أن"كل ما يعرفه شعب غزة البريء الفقير المحاصر، هو أن أقدارهم شاءت أن يلقوا ربهم شهداء، وشاهدا على جرائم الإبادة والمحرقة الجماعية، من طغاة القرن الواحد والعشرين بعد الميلاد، والذي بشرونا بأنه قرن العلم والتقدم والرقي وقرن الأخلاق الإنسانية والحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وما إلى ذلك من الأكاذيب والأباطيل وحسبوها حقائق فإذا هي اليوم سراب».وفي احتفالية «ليلة القدر» في مساجد مصر عموماً، وجامع الأزهر الشريف، علت الدعوات من أجل الشعب الفلسطيني في صلاتي «التراويح والتهجد».وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر أحمد عمر هاشم، إن «الأمة في ليلة السلام تتطلع إليه، السلام الذي وعد الله في كتابه العزيز، ونجأر إليك يا رب أرض الإسراء، من أزهرنا الشريف، أن يعم السلام والأمن أشقاءنا في فلسطين وغزة».وفي شان آخر، شهد السيسي، مساء السبت، حفل إفطار الأسرة المصرية، بمشاركة عدد من كبار رجال الدولة، ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية وشيوخ القبائل المصرية، وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وفئات متنوعة من المجتمع والإعلاميين، وهو الإفطار الثاني، بعد حضوره إفطار القوات المسلحة، مساء الخميس.

مشاركة :