أهالي حي المعيزيل بمدينة العيون بالأحساء يقيمون السفرة الرمضانية السنوية والتي تقام منذ ٥٠ سنه.

  • 4/6/2024
  • 18:20
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز. عبدالله ناصر العيد. حي المعيزيل من الأحياء المشهورة منذ القدم في مدينة العيون بالأحساء عرف عنه بالتكاتف والتعاون والألفة والمحبه فيما بينهم كما حثنا ديننا الإسلامي الحنيف علية وحرص قادتنا وولاة أمرنا في مملكتنا الحبيبه المملكة العربية السعودية الذين عودونا على مثل هذه العادات والتقاليد الحميدةوفي يوم الجمعة ٢٦ رمضان لعام ١٤٤٥هـ اعدت السفرة الرمضانية السنوية كعادتها من كل سنه رمضانية حيث وتوقفت في ايام كورونا ولم تتوقف بشكل رسمي بل تم توزيهعا على المحتاجين والمستحقين بتوصيلها إلى بيوتهم متأملين الأجر والثواب من الله تعالى ممتثلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا)وقد حضر الإفطار جمع غفير من المواطنين والمقيمين من الجاليات المسلمة وحضور اعلامي مميز من إعلاميين وسنابيين ونشطاء التواصل الاجتماعيوالتقت الصحيفه با المنظم والمشرف عليها الأستاذ مشبب بن سعود العمر السبيعي حيث قال كم انا سعيد جدا بهذا العمل الخيري الذي يحثنا ديننا عليه لأجل نيل الأجر والثواب وادعوا الله أن يتقبلها وينال ثوابها جميع اموات أهالي مدينة العيون خاصه والمسلمين في جميع أنحاء العالم وشهداءالوجب والجدير بالذكريبلغ طول السفره أكثر من ٢٠٠ متر وعرضها ٤ أمتار والوجبات الغذائية أكثر من ١٣٠٠ صنف بما فيها العصيرات المتنوعه. والحضور أكثر ١٢٠٠ صائموتقام هذه السفرة منذ ٥٠ عام توارثها الأبناء من الاباء والاحفاد من الاجدادوالملفلت للنظر هو تنظيف المكان في خلال دقائق من بعد الإفطاروقدم شكره لجميع الأمهات والاخوات الذين لهم الفضل من بعد الله في إعداد اغلب أصناف مواد الطعام الموجوده على السفرة وكذلك دور الإعلاميين وسنابيين ونشطاء التواصل الاجتماعي على حضورهم وتغطياتهم للحدث وكذلك قدم شكره للإعلامي الأستاذ عبدالله ناصر العيد على حضورهوهذه العادة من العادات والتقاليد الحميدة حيث يعطي صورة عن المسلمين لمن هم غير ذلك ويحببهم لدخول الإسلام ويجسد في روح الأطفال حب الخير وزرع التعاون وهذه السفرة تعد من عدة سفر في مدينة العيون بالأحساء. عبدالله العيد

مشاركة :