الكنعدة صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. صلوا على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم .. يحكى أنه كان هناك رجل سماك ، يصيد السمك يبيعه في دكان ، وكان وحيداً لا أهل له ولا أقرباء !! كالمقطوع من شجرة !! وفي يوم من الأيام رزقه الله بمن أهداه كمية من السمك وكان بينهما سمكة صغيرة من النوع الذي يعرف في الخليج بإسم الكنعدة وأراد الله سبحانه وتعالى لهذه الكعدة أن تتحول إلى فتاة جميلة !! ذهبت الفتاة الكنعدة إلى بيت السماك وقامت بتنظيفه ، وتنظيمه , وتجهيز الطعام له ، وحين عاد في وقت الظهيرة ، رأى منزله في حال غير الذي كان عليه !! ولما سأل الجيران عن هذا الأمر ؟ أجابوه بأنهم لايعرفون لهذا سبباً !! فاراد أن يتحقق من السبب فأغلق دكانه وذهب إلى المنزل قبل الموعد المعتاد ، فرأى فتاة جميلة تقوم بتنظيف المنزل !! فسألها عن أمرها فشرحت له ما حصل بالتفصيل فأحبها ، وبدأ يعاملها كأنها ابنته ، وحذرها من الخروج من البيت خوفاً من الساحرة التي تسكن في المنطقة التي يقع فيها منزله ! فسمعت الفتاة كلامة لكن في يوم من الأيام ، كانت الفتاة تقوم بخياطة قطعة قماش فطارت منها ووقعت في بيت الساحرة . ولما ذهبت لتحضرها ، وهي لا تعلم أنه بيت الساحرة سحرت لها الساحرة حجاباً جعلها تنام في النهار ، وتقوم الليل فتصور الرجل السمك أنها ماتت !! فحزن عليها وبنى لها ضريحاً من السكر وضعها فيه . وفي يوم من الأيام كان الملك يمر بخيله في تلك المنطقة التي يقع فيها بيت السماك ، وإذا بفرس الملك يأكل من السكر والحلاوة حتى أحدث في الضريح فتحة كبيرة دخل منها الملك ليلاً فرأى فتاة جميلة شرحت له قصتها . كان الملك من قبل قد تزوج تلك الساحرة في السر ، وله منها ولد عمره ثلاثة أعوام .. وفي يوم سمع الولد من زوجة أبيه الثانية ، أن هناك امرأة سيذهب لها أبوه على صدرها حجاب ، وطلبت منه أن يحرص على أخذه بكثرة البكاء فذهب الولد مع أبيه ، وفعل مثلما طلبت منه زوجة الأب وأخذ الحجاب فانكشف سر المرأة الساحرة ، وبطل سحرها ورجع الفتاة لبيت أبيها كما كانت . وفي يوم من الأيام دعا الملك زوجته الساحرة إلى قصره وقال لها : إنه يريدها أن تأكل معه اليوم . وقام بإحضار قدر كبير مليئة بالماء المغلي وقال لها : ان هذه القدرة مليئة بمجموعة خراف ، فنظرت فيها فأوقعها الملك في القدر المليئة بالماء الحار فماتت !! وتخلص من شرها ، وعاش الملك مع زوجته الجديدة وأولاده في سعادة ، وعاش الرجل السماك مع ابنته في خير ونعمة وهما مستأنسين وبخير وعافية . الكنعدة.. صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. صلوا على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم .. يحكى أنه كان هناك رجل سماك ، يصيد السمك يبيعه في دكان ، وكان وحيداً لا أهل له ولا أقرباء !! كالمقطوع من شجرة !! وفي يوم من الأيام رزقه الله بمن أهداه كمية من السمك وكان بينهما سمكة صغيرة من النوع الذي يعرف في الخليج بإسم الكنعدة وأراد الله سبحانه وتعالى لهذه الكعدة أن تتحول إلى فتاة جميلة !! ذهبت الفتاة الكنعدة إلى بيت السماك وقامت بتنظيفه ، وتنظيمه , وتجهيز الطعام له ، وحين عاد في وقت الظهيرة ، رأى منزله في حال غير الذي كان عليه !! ولما سأل الجيران عن هذا الأمر ؟ أجابوه بأنهم لايعرفون لهذا سبباً !! فاراد أن يتحقق من السبب فأغلق دكانه وذهب إلى المنزل قبل الموعد المعتاد ، فرأى فتاة جميلة تقوم بتنظيف المنزل !! فسألها عن أمرها فشرحت له ما حصل بالتفصيل فأحبها ، وبدأ يعاملها كأنها ابنته ، وحذرها من الخروج من البيت خوفاً من الساحرة التي تسكن في المنطقة التي يقع فيها منزله ! فسمعت الفتاة كلامة لكن في يوم من الأيام ، كانت الفتاة تقوم بخياطة قطعة قماش فطارت منها ووقعت في بيت الساحرة . ولما ذهبت لتحضرها ، وهي لا تعلم أنه بيت الساحرة سحرت لها الساحرة حجاباً جعلها تنام في النهار ، وتقوم الليل فتصور الرجل السمك أنها ماتت !! فحزن عليها وبنى لها ضريحاً من السكر وضعها فيه . وفي يوم من الأيام كان الملك يمر بخيله في تلك المنطقة التي يقع فيها بيت السماك ، وإذا بفرس الملك يأكل من السكر والحلاوة حتى أحدث في الضريح فتحة كبيرة دخل منها الملك ليلاً فرأى فتاة جميلة شرحت له قصتها . كان الملك من قبل قد تزوج تلك الساحرة في السر ، وله منها ولد عمره ثلاثة أعوام .. وفي يوم سمع الولد من زوجة أبيه الثانية ، أن هناك امرأة سيذهب لها أبوه على صدرها حجاب ، وطلبت منه أن يحرص على أخذه بكثرة البكاء فذهب الولد مع أبيه ، وفعل مثلما طلبت منه زوجة الأب وأخذ الحجاب فانكشف سر المرأة الساحرة ، وبطل سحرها ورجع الفتاة لبيت أبيها كما كانت . وفي يوم من الأيام دعا الملك زوجته الساحرة إلى قصره وقال لها : إنه يريدها أن تأكل معه اليوم . وقام بإحضار قدر كبير مليئة بالماء المغلي وقال لها : ان هذه القدرة مليئة بمجموعة خراف ، فنظرت فيها فأوقعها الملك في القدر المليئة بالماء الحار فماتت !! وتخلص من شرها ، وعاش الملك مع زوجته الجديدة وأولاده في سعادة ، وعاش الرجل السماك مع ابنته في خير ونعمة وهما مستأنسين وبخير وعافية . عبدالله بورسيس
مشاركة :