أدلى السلوفاكيون، أمس السبت، بأصواتهم في جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، تشهد منافسة حادة في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا المجاورة. وأظهرت آخر استطلاعات الرأي أن الفارق ضئيل جداً بين المرشّحين، الدبلوماسي السابق إيفان كورتسوك المؤيّد للغرب، وبيتر بيليغريني المقرّب من الحكومة ذات الموقف المتحفظ إزاء كييف. وترجّح تقديرات معهد «فوكوس» أن ينال بيليغريني رئيس البرلمان البالغ 48 عاماً نحو 51 % من الأصوات، في مقابل 49 % لكورتسوك (60 عاماً) الذي سبق أن شغل منصب وزير الخارجية. ودعا كورتسوك بعد إدلائه بصوته مع زوجته السلوفاكيين إلى التصويت، مشيراً إلى أن الانتخابات «تعني جزئياً مستقبل البلد». وأكد
مشاركة :