عمر فلاح.. سنوات طويلة في خدمة العمل الخيري

  • 4/7/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أمضى الشاب الإماراتي عمر فلاح أكثر من 8 سنوات في جمعية بيت الخير، وسبقها بمشاركته في مبادرات تطوعية كثيرة ومتنوعة في إمارة دبي، وهو يؤمن بأن الخير فطرة الله التي خلق الإنسان عليها، وأن روح التطوع تظهر بوضوح منذ الطفولة، وتستمر بالنمو دون توقف حسب البيئة المحيطة وما يتوفر لها من معطيات لتثمر وتزدهر. تطور ويتولى عمر فلاح من خلال عمله في قسم العلاقات العامة وإسعاد المتعاملين بالجمعية تطبيق قواعد وأصول المراسم والبروتوكول، وما يتعلق بذلك من آداب استقبال وتوديع الزوار في المناسبات الرسمية وغير الرسمية، وتقديم التحية والتعارف وتبادل المجاملات. وهو يجد أن ذلك ضرورة لأي مؤسسة مرموقة، وأنه تطور وليس رفاهية، ويستشعر واجبه بإنشاء صورة إيجابية للجمعية والحفاظ عليها، لأنه شرط ضروري لاستدامتها، فالأهداف السامية وحدها لا تكفي للاستدامة، ومن شروط ذلك بناء علاقات طيبة مع الشركاء، والذي يرتبط بدوره بشكل وثيق ببروتوكول اللقاءات، وما يبقى من أثر طيب في نفوسهم بعد الزيارة، ما يدفعهم للتعاون مع الجمعية برحابة صدر. جهود ولدى فلاح دور مهم في التنسيق لمختلف فعاليات الجمعية، كما ينظم زياراتها الداخلية والخارجية، التي يتم خلالها بحث التعاون لدعم مختلف الفئات المحتاجة حسب ما يناسب كل مؤسسة أو جهة، كما ينظم التواصل مع المتبرعين كافة، كمؤسسات مانحة أو أفراد محسنين، ويشرف على إرسال تقارير دورية إليهم تتضمن أوجه إنفاق الجمعية بالتفصيل. وكذلك دعوات للمساهمة في برامجها أو مشاريعها ومبادراتها الخلاقة، فضلاً عن ما يبذله من جهود متميزة في تنفيذ مبادرات مبتكرة للتبرع، وذلك عبر تنسيق الجهد الخيري مع جهات ترغب في إطلاق المبادرات الإنسانية بالتعاون مع جهة مرخصة داخل الدولة، وهنا يقوم عمر فلاح بعرض جوانب من الخدمات التي تقدمها الجمعية، وتقديم مقترحات لتنفيذ المبادرة بأفضل صورة. ويتجلى ذلك بمبادرات إفطار صائم التي نفذتها الجمعية لسنوات عدة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى دوره المحوري في التواصل للحصول على تسهيلات لتنفيذ شتى المشاريع الخيرية، كإقامة الخيام الرمضانية التي يتسع بعضها لما يزيد على 3000 صائم، إضافة إلى التسهيلات الخاصة بتوزيع لحوم الأضاحي على آلاف الأسر المتعففة، وغيرها من الجهود التي تصب في خدمة عدد كبير من المستحقين. مسؤولية ويرى فلاح أن العمل الخيري مسؤولية كل فرد، ولا يشترط أن يعمل في مؤسسة إنسانية ليبذل ما بوسعه من خير، فهو متاح للجميع، وهو السبب الأول في تنمية الشعور الداخلي بالمسؤولية تجاه ذوي الحاجة، وإشعارهم بقدرتهم على العطاء وتقديم ما لديهم من خبرات ونصائح في مجالات عملهم، وبالتالي الإسهام في نهوض المجتمع وتعزيز قيم التكافل والتراحم. ويؤكد فلاح أن عمل الخير يحقق سعادة لا توصف، ويعتبره معياراً لقياس تحضر المجتمعات ورقيها، مشيداً بدولة الإمارات العربية المتحدة رائدة العطاء والعمل الإنساني. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :