الجيش الإسرائيلي يستعيد جثة رهينة من خان يونس

  • 4/7/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدس - أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن قوات خاصة استعادت جثة أحد الرهائن والذي كان محتجزا في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بعد ثلاثة أشهر من مطالبته بإطلاق سراحه في مقطع مصور نشرته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي كانت تحتجزه. وكان إلعاد كتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما من تجمع نير عوز السكني، من بين 253 شخصا تم اقيادهم إلى غزة خلال الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر، مما قوبل بالهجوم الإسرائيلي الجاري على القطاع. وقال بيان للجيش نقلا عن معلومات مخابراتية لم يخض في تفاصيلها إن كتسير قتل على يد حركة الجهاد الإسلامي. وأعيدت جثة إلعاد كتسير إلى إسرائيل حيث تم التعرف إليه رسميا بحسب الجيش الذي قدم "خالص تعازيه للعائلة". ولم يصدر تعليق بعد على قناة تلغرام التي تستخدمها الحركة خلال الحرب. وكان والد كتسير، أفراهام، من بين حوالي 1200 شخص قتلوا في إسرائيل في السابع من أكتوبر وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، بينما تم احتجاز والدته هانا أيضا ولكن تم إطلاق سراحها في 24 نوفمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس. ووجهت شقيقة كتسير انتقادات إلى المسؤولين الإسرائيليين، معتبرة أن إبرام اتفاق هدنة مع حماس كان ليتيح عودة شقيقها على قيد الحياة. وكتبت كارميت بالتي كتسير عبر حسابها على منصة فيسبوك، إن إلعاد كان ليعود الى عائلته "فيما لو تمّ التوصل الى اتفاق بشأن الرهائن في الوقت المناسب. قيادتنا جبانة وتدفعها الاعتبارات السياسية، ولذلك لم يتم التوصل الى هذه الصفقة". وتابعت "رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو)، حكومة الحرب، وأعضاء الائتلاف: انظروا الى أنفسكم في المرآة وقولوا إن أيديكم غير ملطخة بالدماء". ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون، دون جدوى إلى الآن، إبرام هدنة أخرى قد تعيد بعض الرهائن المتبقين البالغ عددهم 129. وتريد حماس أن يتضمن أي اتفاق نهاية للحرب التي يقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني. لكن إسرائيل تقول إنها تنوي مواصلة القتال حتى القضاء على حماس. وفي المقطع المصور الذي نشرته حركة الجهاد الإسلامي على الإنترنت في الثامن من يناير، قال كتسير "كنت على وشك الموت أكثر من مرة، معجزة أنني ما زلت على قيد الحياة... أريد أن أقول لعائلتي إنني أحبهم كثيرا وأفتقدهم كثيرا". واستنادا إلى مصادر معلومات مختلفة، أعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 35 رهينة بينما كانوا محتجزين في غزة. وقالت الفصائل الفلسطينية إن بعضهم قُتل في الغارات الإسرائيلية. وأكدت إسرائيل ذلك في عدة حالات، لكنها تقول إنه في حالات أخرى، كانت هناك علامات تشير إلى إعدام الرهائن الذين انتشلت جثثهم.

مشاركة :