شرطة جدة تنقذ ثريا تركيا من ابتزاز عصابة خطفت ابنه وساومته

  • 1/8/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت فرقة من شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة ، من تحرير طفل يبلغ من العمر 9 سنوات (تركي الجنسية )من براثن مختطفيه في أقل من 24 ساعة وهو بحالة صحية جيدة .  وكان خاطفو الطفل طلبوا من ذويه فدية  مقدارها نصف مليون ريال سعودي تقريباً ، غير أن الشرطة نجحت في افشال هذا المخطط و أعادت الطفل لأهله سالما .   و ذكر الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق أنه وفي حوالي الساعة 12 من مساء يوم الإثنين 5 ربيع الأول 1435هـ ، تلقى مركز شرطة الكندرة بلاغاً من والد طفل مفاده تغيب إبنه  بعد ذهابه لشراء أغراض من التموينات القريبة من منزل العائلة ، مضيفا أنه تلقى إتصالات من أرقام دولية تساومه على حياة الطفل ، وطلب فدية مقدارها 150000 دولار (مائة وخمسون ألف دولار) أي بما يعادل نصف مليون ريال سعودي تقريباً .   وتابع الأب أن المتصلين أبلغوه أن حياة الطفل مرهونة بدفع المبلغ وأنهم  طلبوا منه تجهيز المبلغ ليتم تزويده بأرقام حسابات بنكية لتحويله عليه .   وأضاف البوق أنه تم على الفور تكوين فريق عمل أمني للبحث والتحري عن الطفل المختطف وتتبع خيوط القضية بمتابعة ميدانية من قبل مدير شرطة جدة اللواء عبدالله بن سمحه القحطاني حيث أسفرت التحريات وعمليات البحث عن تحديد موقع المختطفين وكذلك المنسّقين معهم من خارج المملكة وتم وضع خطة لمداهمة المنزل الذي تحصّن به الخاطفون وهو بأحد الأحياء العشوائية جنوب المحافظة .  وتابع البوق : "استطاع رجال الأمن إقتحام الموقع وضبط الخاطفين وبمعيتهم الطفل وهو بحالة صحية جيدة ولم يتعرض لأي إعتداء ،كما تم ضبط العربة التي استخدمت في عملية الإختطاف بنفس المكان".   وأضاف البوق أن عصابة الخاطفين ضمت ثلاثة أشخاص ؛ الأول باكستاني الجنسية مقيم ويبلغ من العمر 21 عام والثاني أفغاني الجنسية مخالف لنظام الإقامة يبلغ من العمر 20 عام وهناك شخص ثالث خارج المملكة إستعان به الجناة في عملية الإتصال بوالد الطفل ومساومته إعتقاداً منهم بأن ذلك سيبعد الشبهات.   وأشار ناطق الشرطة أن المقبوض عليهما  ذكرا أنهما على علم بأن والد الطفل ميسور الحال وأنهما سبق وأن عملا معه في السابق بالتجارة فأرادا مساومته رغبة منهما بالحصول على المال وأنهما خطّطّا بالتنسيق مع الشخص الثالث لذلك وظلا يراقبان الطفل لمدة أربعة أيام حتى تسنّت لهما الفرصة بخطف الطفل من الشارع وإقتياده للمنزل الذي تم ضبطهما فيه .   وأضافا أنهما قاما بإستئجار العربة من أحد مكاتب تأجير السيارات لتنفيذ الخطة . وعن الشخص الثالث قال البوق أنه جرى أخذ كامل المعلومات للتنسيق مع الدولة الأخرى حيال تسليمه بملف إسترداد للجهات الأمنية السعودية . وبين البوق أن الطفل ولله الحمد بصحة جيدة ولم يتعرض لأي إعتداء ، وأرجع ذلك أولاً إلى عناية المولى عزّ وجلّ ثم إلى سرعة الإنتقال وإجراء عمليات التحري والضبط والتتبع من قبل الجهات الأمنية والتي أثمرت عن تحرير الطفل والقبض على مختطفيه في وقت قياسي لم يتجاوز الساعات ، وبيّن أنه تم إحالة ملف القضية وكذا الأشخاص لدائرة النفس بهيئة التحقيق والإدعاء العام لإستكمال إجراءات التحقيق .

مشاركة :