قالت منظمات إغاثية إن عشرات المهاجرين واللاجئين تعرضوا لإصابات الأحد على الجانب اليوناني من الحدود جراء استخدام الشرطة المقدونية لقنابل الغاز المسيل للدموع و الرصاص المطاطي. حيث حاولت مجموعة من اللاجئين اختراق الأسلاك الشائكة للعبور من باتجاه مقدونيا بالقوة. سلطات أثينا أدانت تصرفات الشرطة المقدونية. يوغوس كيريستاس، المتحدث باسم الحكومة اليونانية بشأن الهجرة : استخدام للغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وحتى الرصاص المطاطي بشكل عشوائي ولساعات وسط تواجد نساء وأطفال، إنها ممارسة مؤسفة وخطيرة للغاية. نعتقد أن على سلطات جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة أن تدرك المخاطر المترتبة على مهاجمة اللاجئين والمهاجرين بهذه الطريقة. منظمة أطباء بلاحدود قالت إنها عالجت إصابات ثلاثمئة مهاجر بعضهم من النساء والأطفال. ثلاثون شخصاً منهم تعرضوا للإطلاق لطلق مطاطي. لشرطة المقدونية بدورها قالت إن ثلاثة من عناصرها تعرضوا لإصابات نافية استخدام رصاص مطاطي. منذ إغلاق طريق البلقان في بداية آذار/ مارس، وصلت أعداد اللاجئين والمهاجرين لأكثر من عشرة آلاف شخص في مخيم إيدوميني اليوناني. وكانت الحدود اليونانية المقدونية مسرحاً لمواجهات متكررة بين المهاجرين الراغبين بالعبور إلى شمال أوروبا وقوات الأمن التي تمنعهم.