بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول أعلن حزب الله، الأحد، استهداف ثكنتين إسرائيليتين بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، فيما قصف الجيش الإسرائيلي بلدات حدودية جنوبي لبنان. وأشار الحزب في بيان اطلعت عليه الأناضول، إلى استهداف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع (بالجولان السوري المحتل)، والقاعدة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف (شمال)، بعشرات صواريخ الكاتيوشا. وتابع أن هذا الاستهداف جاء "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة، وردا على اعتداءات العدو (إسرائيل) على منطقة البقاع،" وفق البيان. وفجر الأحد، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة البقاع الأوسط وبعلبك شرقي لبنان، والتي تبعد أكثر من 120 كلم عن الحدود الجنوبية. وفي بيان آخر، أعلن الحزب، استهداف "مربض لمدفعية العدو في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية". في المقابل، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعد ظهر اليوم، منزلا يقع بين بلدتي جناتا وطورا جنوب لبنان، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وتصاعدت مؤخراً وتيرة الهجمات المتبادلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل على وقع تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل. وتشهد الحدود بين الجانبين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية بلبنان من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :