أعرب النجم مصطفى شعبان عن سعادته الغامرة بردود الفعل حول مسلسله الجديد (المعلم)، الذي يُعرض حالياً على شبكة تلفزيون الحياة ومنصة واتش إت وعدد من القنوات العربية ضمن مسلسلات الموسم الرمضاني الحالي. وقال شعبان، في تصريح لـ «الجريدة»، إن «المعلم» حقق نجاحاً جارفاً، ليس في مصر فقط، بل بالعالم العربي، مشيراً إلى أنه حصل على ردود فعل قوية من الشارع، ومن مواقع التواصل الاجتماعي، ورسائل واتصالات هاتفية من الدول العربية، معبراً عن سعادته بوصول المسلسل إلى الجمهور بهذا الشكل الضخم، بعد المجهود الكبير الذي بذله وطاقم العمل. «شادر السمك» وذكر أنه قرر خوض الموسم الحالي بمسلسل «المعلم»، بعد الاستقرار على الفكرة والسيناريو، نافياً بأي حال من الأحوال اقتراب المسلسل من فيلم «شادر السمك» للفنان الراحل أحمد زكي، لافتاً إلى أن البعض اعتقد في البداية ذلك، لكنه موضوع مختلف، وقصة مختلفة تماماً، والمشترك فقط هو التصوير في لوكيشن سوق السمك. وقال إن الشركة المنتجة (سينرجي) وفَّرت كل ما يحتاجه المسلسل، وبنت ديكوراً كاملاً لسوق السمك بشكل مطابق لسوق السمك في مدينة العبور، لافتاً إلى أن الشركة نفذت هذا الديكور رغم التكلفة، رغبة منها في ظهور العمل بشكل واقعي، كما تم التعاقد مع عدد من موردي الأسماك في السويس لتوريد السمك الطازج يومياً، من أجل استخدامه في التصوير. ونفى قيامه بتقليد إحدى الشخصيات الحقيقية من تجار السمك، لكنه استلهم بعض المعرفة والطباع من بعض الشخصيات من تجار السمك فقط، مؤكداً أنه سعيد بالتعاون مع كل فريق العمل بالكامل أمام الكاميرا وخلفها، ومشيراً إلى أن الأجواء كانت مميزة، وفريق العمل كان أسرة واحدة. وكشف عن أنه أصيب بالقلق عقب اندلاع حريق في ديكور العمل الرئيسي خلال التصوير، مشيراً إلى أن قلقه كان على سكان المنطقة المحيطة بمنطقة التصوير، لكن لم يُصب أحد بمكروه من طاقم العمل أو السكان، ولافتاً إلا أنه تم الاستقرار على بعض التعديلات الدرامية من أجل استكمال التصوير حتى انتهى تماماً. وقال إن نجاح العمل في الترويج للمحال التجارية ومحال الأسماك وأنواع من الشاي باسم المعلم أسعده جداً. وكشف أنه يحضِّر مفاجأة للعودة للسينما من جديد، بعد غياب يقرب من 14 عاماً، ويعمل حالياً على التحضير لفيلم مهم.
مشاركة :