المشروع الإصلاحي الشامل بقيادة العاهل المفدى الإصلاحي يحقق إنجازاته

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس النواب أحمد بن إبراهيم الملا أن مملكة البحرين بدأت مشروعاً اصلاحياً شاملاً، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقد حقق هذا المشروع الكثير من الانجازات على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار خلال كلمته في أعمال المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد البرلماني العربي البرلمانية أن مملكة البحرين استطاعت بفضل من الله وحكمة قيادتها الرشيدة، من دحر الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار واستمرار عجلة البناء والتطور في مختلف المجالات. وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الوطن العربي وبالنظر لموقعه الجيوسياسي الحيوي في العلاقات الدولية ولما يمتلكه من امكانيات مادية هائلة، وطاقات بشرية فريدة، جعلته على الدوام عرضة لأطماع مختلفة، وحيكت ضده شتى انواع المؤامرات وزرعت بين ابنائه الفتن، معبراً في ذات السياق عن شجب السلطة التشريعية بمملكة البحرين واستنكارها لاستمرار الاحتلال الايراني للجزر الاماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى والذي يمثل انتهاكا صارخا لقواعد الشرعية الدولية وحسن الجوار ولسيادة دولة الامارات العربية الشقيقة على هذه الجزر، وهو أمر يهدد الامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي ونؤكد على دعمنا الكامل لكافة الاجراءات التي تتخذها دولة الامارات العربية الشقيقة من أجل استعادة سيادتها الكاملة على هذه الجزر. وأردف الملا القرارات التاريخية الشجاعة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاها، مع اخوته اصحاب الجلالة والسمو والرؤساء لها اثر فعال في الوقوف ضد الارهاب الذي استهدف الجمهورية اليمنية وسيطر على مؤسساتها الشرعية وكانت عاصفة الحزم واعادة الامل، بمثابة الرد الحاسم على الارهاب ومن يخطط له ويموله، كما جاء تمرين رعد الشمال الذي شهد مشاركة عربية واسلامية واسعة وفعالة، حيث مثّل هذا التمرين بمكوناته والدول التي شاركت فيه وتوقيته رسالة واضحة لدول العالم، ان الامن العربي والخليجي كل لا يتجزأ وهو خط أحمر لن يسمح لأي كان بتجاوزه، وان من يتصور انه يستطيع الهيمنة على هذه الدول ويعبث بمقدراتها يعيش في وهم كبير. ودعا رئيس مجلس النواب للمزيد من العمل والتعاون والتنسيق لمواجهة كافة التحديات، مشيراً إلى أن الارهاب الذي اصبح يشكل ظاهرة عالمية خطيرة، قد بدأ يضرب بأطنابه في كل مكان، ويطال بأفعاله وجرائمه البشعة، التي تأنفها النفس الانسانية، دولا كثيرة، وبات يشكل احد اهم التحديات التي تواجه الدول والشعوب، فالإرهاب لا دين له ولا عقيدة وهو لا يفرق بين صغير وكبير ولا بين رجل وامرأة.

مشاركة :