ابتعد أهلي جدة بصدارة الدوري السعودي بثلاث نقاط عن الهلال بعد فوز الأول على مضيفه الفيصلي 2-1، وتعثر الثاني بالتعادل الإيجابي أمام الشباب بهدف، ما رفع رصيد الأهلي إلى 51 نقطة والهلال إلى 48 نقطة، لتصبح مواجهة الفريقين في الجولة 24 موعداً حاسماً لتحديد اتجاه لقب الدوري، علماً أن الأهلي يتمسك بأفضلية الفوز ذهابا على ملعب الهلال بهدفين لهدف. وشهد ختام الجولة 22 استعادة الاتحاد للمركز الثالث بفضل فوزه على ضيفه الخليج 4-1 في مباراة غابت عنها جماهير الاتحاد الغاضبة من النتائج، وتعرض النصر لخسارة جديدة على يد مضيفه الفتح بهدفين لهدف. ولم تتغير مواقع الفرق ،حيث استمر الأهلي في الصدارة والهلال والاتحاد من بعده، واستمر الشباب والفتح والخليج والنصر والفيصلي في المراكز من الخامس وحتى التاسع بدون تغيير يذكر. وكان الأهلي قد عانى 60 دقيقة أمام الفيصلي قبل افتتاح باب التسجيل في مرمى الحارس منصور النجعي عن طريق هدافه عمر السومة الذي كرر مشهد مباراة الأهلي والقادسية بإضافة هدف ثان من نقطة الجزاء في الدقيقة 72 ليعتلي على الصعيد الشخصي صدارة الهدافين برصيد 19 هدفاً مقابل 18 لمهاجم الاتحاد ريفاس. وكاد الفيصلي يحرج الأهلي عندما قلص الفارق قبل ثلاث دقائق بواسطة سالم الخيبري، بيد أن صافرة الحكم أنهت القصة بفوز الأهلي. على ملعب الملك فهد الدولي، تعادل الهلال والشباب، حيث بدأ الهلال مثالياً واستطاع البرازيلي ألميدا وضع زملائه في المقدمة بهدف مبكر في الدقيقة 11، ولاحت للمهاجم البرازيلي وزملائه فرصة تأكيد الانتصار لكن تألق الحارس العائد بقناع محمد العويس حال دون ذلك ليتمكن الشباب قبل 8 دقائق من النهاية من معادلة النتيجة عبر تسديدة قوية من الجزائري محمد بن يطو. على ملعب الجوهرة المشعة، فاز الاتحاد برباعية على الخليج، أعادته للمركز الثالث، افتتح عبد الرحمن الغامدي باب التسجيل في الدقيقة 8 ولحق الضيوف بالتعادل بعد ثلاث دقائق عن طريق علي لاجامي قبل أن يعود الغامدي والقائد أحمد عسيري في الدقيقة 15 و39 ليضعا الاتحاد في المقدمة بثلاثة أهداف في نهاية الشوط الأول، وقبل أربع دقائق من النهاية سجل الروماني سان مارتن من ضربة حرة الهدف الرابع. وأخيراً، نال الفتح نصيبه من حامل اللقب النصر عندما تغلب عليه بهدفين لهدف، خطف أصحاب الأرض الانتصار بثنائية حمد الجهيم في الدقيقتين 43 و45، وقلص نايف هزازي الفارق للنصر (62) لتبقى بعد ذلك النتيجة ثابتة حتى النهاية وسط خيبة أمل نصراوية جديدة.