نقص في كلاب الأثر المتخصصة باكتشاف المتفجرات يُقلق «أولمبياد باريس»

  • 4/7/2024
  • 10:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثار حجم الرسوب في امتحان شهادات اعتماد كلاب الأثر المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والمشرفين عليها مخاوف من أن تعاني الوحدات المعنية نقصاً في صفوفها خلال أولمبياد باريس، لكنّ المسؤولين عن مركز التدريب يؤكدون أن عدداً كافياً من هذه الطواقم سيكون متوافراً للحدث الصيفي. يتردد صدى نباح كلاب المالينو البلجيكية وتلك من نوعي الراعي الألماني والهولندي في كل مكان داخل أسوار المركز الوطني لتدريب الوحدات الفنية للكلاب التابع للشرطة الوطنية، والواقع جنوب شرق باريس. تتحرك الكلاب «كيتا» و«تياغو» و«تايسون» وتقفز وتدور خلف سياج أقفاصها في انتظار إخراجها للتدريب. ويوضح نائب رئيس المركز فابريس ديكمان وهو ينظر إليها أن «الأولوية أعطيت منذ مطلع السنة الجارية للمتفجرات». ففي مركز التدريب الوطني الوحيد هذا، يتولى عناصر من الشرطة تدريب الكلاب لتصبح قادرة على شم المخدرات والأسلحة والأوراق النقدية وبالتالي المواد المتفجرة أيضاً. ويدرّب المركز سنوياً 160 كلباً، يحتفظ منها بـ 120. لكنه زاد «الوتيرة» بمناسبة الألعاب الأولمبية، على قول فابريس ديكمان. ويوضح أن المركز لن يعلن عن أرقام أكثر دقة، إذ يفضل الحفاظ على سريّة المعلومات عن «عدد الكلاب المدربة والمواد التي تستطيع البحث عنها». ومع اقتراب الاستحقاق الأولمبي، تشهد سوق الكلاب «بعض الضغط»، بحسب المسؤول نفسه. ولا يكتفي المركز بتدريب أطقم الكلاب البوليسية فحسب، بل يمكن أيضاً أن تستعين به الشركة الوطنية للسكك الحديد والهيئة المستقلة للنقل في باريس لإعداد «مدربين» يستطيعون بأنفسهم تدريب «مشرفين»، رجالًا ونساءً، يقودون كلاب الأثر. وتتعدد الصفات التي ينبغي أن يتمتع بها هؤلاء المشرفون، ومن أبرزها القدرة على فهم الكلاب وعلى قراءة سلوكها، ويبلغ معدل الرسوب كل سنة نحو 10 إلى 15 في المئة. أثار حجم الرسوب في امتحان شهادات اعتماد كلاب الأثر المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والمشرفين عليها مخاوف من أن تعاني الوحدات المعنية نقصاً في صفوفها خلال أولمبياد باريس، لكنّ المسؤولين عن مركز التدريب يؤكدون أن عدداً كافياً من هذه الطواقم سيكون متوافراً للحدث الصيفي.يتردد صدى نباح كلاب المالينو البلجيكية وتلك من نوعي الراعي الألماني والهولندي في كل مكان داخل أسوار المركز الوطني لتدريب الوحدات الفنية للكلاب التابع للشرطة الوطنية، والواقع جنوب شرق باريس. البنكرياس الاصطناعي... بشرى لمرضى السكري من النوع الأول منذ 6 ساعات ماسك مطلوب للتحقيق في البرازيل منذ 6 ساعات تتحرك الكلاب «كيتا» و«تياغو» و«تايسون» وتقفز وتدور خلف سياج أقفاصها في انتظار إخراجها للتدريب.ويوضح نائب رئيس المركز فابريس ديكمان وهو ينظر إليها أن «الأولوية أعطيت منذ مطلع السنة الجارية للمتفجرات».ففي مركز التدريب الوطني الوحيد هذا، يتولى عناصر من الشرطة تدريب الكلاب لتصبح قادرة على شم المخدرات والأسلحة والأوراق النقدية وبالتالي المواد المتفجرة أيضاً.ويدرّب المركز سنوياً 160 كلباً، يحتفظ منها بـ 120. لكنه زاد «الوتيرة» بمناسبة الألعاب الأولمبية، على قول فابريس ديكمان.ويوضح أن المركز لن يعلن عن أرقام أكثر دقة، إذ يفضل الحفاظ على سريّة المعلومات عن «عدد الكلاب المدربة والمواد التي تستطيع البحث عنها».ومع اقتراب الاستحقاق الأولمبي، تشهد سوق الكلاب «بعض الضغط»، بحسب المسؤول نفسه.ولا يكتفي المركز بتدريب أطقم الكلاب البوليسية فحسب، بل يمكن أيضاً أن تستعين به الشركة الوطنية للسكك الحديد والهيئة المستقلة للنقل في باريس لإعداد «مدربين» يستطيعون بأنفسهم تدريب «مشرفين»، رجالًا ونساءً، يقودون كلاب الأثر.وتتعدد الصفات التي ينبغي أن يتمتع بها هؤلاء المشرفون، ومن أبرزها القدرة على فهم الكلاب وعلى قراءة سلوكها، ويبلغ معدل الرسوب كل سنة نحو 10 إلى 15 في المئة.

مشاركة :