تعقد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم، مؤتمراً صحافياً في مقرها بأبوظبي، تعلن خلاله أسماء الفائزين في دورتها التاسعة 2015/ 2016، فيما تنظم حفلها التكريمي السنوي للفائزين يوم الاثنين 25 إبريل/نيسان، الذي يقام تحت رعاية وحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة. وقالت أمل العفيفي، الأمينة العامة للجائزة لالخليج إن الجائزة جاءت لتثمين جهود العاملين في الميدان التربوي، ولإبراز المتميزين من أصحاب البرامج والمشاريع والمؤلفات، والاحتفاء بالشخصيات التربوية المبدعة أينما كانت، وهي تتمتع بالرعاية الكريمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرة إلى التطور الذي شهدته الجائزة خلال الفترة الماضية في أعداد المرشحين لمجالاتها المختلفة، وإلى التوسع في مجالاتها، حيث طرحت في دورتها الحالية مجالاً جديداً لأول مرة، وهو الابتكار التربوي الذي يمثل أحد المجالات الرائدة التي تترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار في جميع المجالات وفي مقدمتها التعليم. لافتة إلى دعم الجائزة ورعايتها لمشاريع المعلمين ومبادراتهم المتعلقة بالتأليف التربوي للطفل، حيث تتولى نشر هذه المؤلفات وتوزيعها تعزيزاً لاستفادة الميدان التربوي منها. وأوضحت العفيفي أن الجائزة استقبلت في دورتها الحالية 600 عمل مرشح اجتازت جميعها معايير الترشيح الخاصة بالمجالات المطروحة من داخل الدولة وخارجها بزيادة أكثر من 20% على العام الماضي، حيث استقبلت في دورتها الحالية 150 بحثاً في مجال البحوث التربوية بفئتيها الإجرائية والعامة، وهو ما يترجم وجود كوادر بحثية متميزة في الميدان التربوي لديها رؤية تعزز من خلالها تطوير منظومة التعليم بالدولة والوطن العربي، كما بلغت أعداد الأعمال المرشحة في مجال المشاريع التربوية 100 مشروع شملت فئات الأفراد والمؤسسات وبناء شبكات المعرفة. وتلقت الجائزة 25 عملاً مرشحاً في مجال الابتكار التربوي الذي طرحته لأول مرة في دورتها الحالية، وفي مجال التعليم العام الذي يضم فئات المعلم المبدع والواعد والأداء التعليمي المؤسسي تلقت الجائزة 150 عملاً مرشحاً على مستوى الدولة، فضلاً عن تلقيها 25 عملاً مرشحاً في مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية بفئتيها المعلم والأستاذ الجامعي، وتلقيها 70 عملاً مرشحاً في مجال التعليم العالي بفئتيه الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس والبحث العلمي. وأشارت إلى أن جميع مراحل العمل تمت وفقاً للخطة الزمنية التي أعلنتها الجائزة في تدشينها للدورة التاسعة في سبتمبر/أيلول الماضي، ومرت هذه المراحل في إطار شامل من الموضوعية في فرز وتقييم الأعمال وإنجاز المقابلات مع المرشحين، وكذلك الزيارات الميدانية، وصولاً إلى القائمة النهائية للمرشحين الذين اجتازوا المعايير المحددة لكل مجال من مجالاتها. يذكر أن الفائزين سيمنحون مكافأة نقدية، وشهادة تقدير وتميز، ودرعاً تحمل شعار الجائزة واسم الفائز.
مشاركة :