ياسر رشاد - القاهرة - ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين ، أن (سول) و(واشنطن) ستعقدان محادثات دفاع منتظمة الخميس المقبل؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني وردع التهديدات النووية والصاروخية لبيونج يانج. وأوضحت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أنه من المقرر أن تعقد كوريا والولايات المتحدة حوار الدفاع المتكامل (KIDD) في واشنطن لمناقشة مجموعة من قضايا التحالف قبل جلسة المجموعة الاستشارية النووية (NCG) للحليفين في يونيو المقبل. وأشارت إلى أنه خلال هذه المحادثات، يخطط الحليفان لمناقشة سبل متابعة "الرؤية الدفاعية للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية"، التي أقرها وزيرا دفاعهما في نوفمبر الماضي. وتشمل الرؤية تعزيز جهود الردع الموسع ضد كوريا الشمالية، وتحديث قدرات التحالف من خلال التطور إلى تحالف علمي وتكنولوجي، وتعزيز التعاون الأمني الإقليمي مع الشركاء ذوي التفكير المماثل. يشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليف. وسيقود المحادثات نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي للسياسة جو تشانج-ريه، ومساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ إيلي راتنر، والقائم بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع لشرق آسيا أندرو وي. العدل الدولية تستمع لاتهام ألمانيا بتسهيل حرب إسرائيل بغزة بدأت في محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، جلسات الاستماع الأولية في قضية تسعى إلى إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية وغيرها لإسرائيل بناء على مزاعم بأن برلين تسهل أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وبينما تركز القضية التي رفعتها نيكاراجوا على ألمانيا، فإنها تستهدف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بشكل غير مباشر وفقا لسكاي نيوز . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، قبل جلسات الاستماع "نحن هادئون، وسنحدد موقفنا القانوني في المحكمة"، بحسب الأسوشيتد برس. وقال فيشر للصحفيين في برلين الجمعة "نرفض اتهامات نيكاراجوا. ألمانيا لم تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي، وسنعرض ذلك بالتفصيل أمام محكمة العدل الدولية". وطلبت نيكاراجوا من المحكمة إصدار أوامر أولية - تدابير مؤقتة – تتضمن تعليق ألمانيا مساعدتها لإسرائيل فورا، لا سيما مساعدتها العسكرية طالما أن هذه المساعدات قد تستخدم لانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي. ومن المرجح أن تستغرق المحكمة أسابيع لإصدار قرارها الأولي، كما قد تستمر قضية نيكاراغوا لسنوات. وتأتي جلسة اليوم الإثنين بمحكمة العدل الدولية وسط دعوات متزايدة لحلفاء إسرائيل إلى وقف توريد الأسلحة لها فورا مع استمرار حملتها العسكرية منذ ستة أشهر في تدمير قطاع غزة.
مشاركة :