في خطوة غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني، كشف ديفيد كاميرون أمس، عن بياناته الضريبية للسنوات الست الأخيرة في محاولة لإنهاء خلاف بشأن صناديق استثمار خارجية كان يديرها والده الراحل ،لكن الوثائق أثارت بدلاً من ذلك تساؤلات جديدة بشأن 200 ألف جنيه (280 ألف دولار) هدية من والدته. وأعلن كاميرون خلال الليل إنشاء مجموعة عمل تضم أفضل الخبراء في مكافحة تبييض الأموال والتهرب الضريبي للتحقيق في المعلومات الواردة في أوراق بنما. ويهدف كاميرون من وراء هذه الخطوات أن يثبت أنه لم يسع أبدا إلى التهرب من دفع الضرائب، بعدما اعترف في وقت متأخر من مساء الخميس بأنه امتلك شخصيا مجموعة من الأسهم في شركة اوف شور في جزر البهاماس كانت لوالده الراحل يان حتى 2010. لكن الصحافة البريطانية غير مستعدة على ما يبدو لتركه وشأنه وباتت تطرح تساؤلات عن هبة تبلغ مئتي ألف جنيه (240 ألف يورو) تلقاها من والدته. من جانب آخر، اتهم الادعاء العام الأرجنتيني الرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بغسل الأموال. وشملت الاتهامات أيضا وزير التخطيط والاستثمار العام السابق، خوليو دي فيدو، و13 شخصاً آخرين. ومن المتوقع أن يسعى ماريخوان إلى استصدار أمر قضائي باستدعاء كيرشنر للتحقيق الأسبوع المقبل.(وكالات)
مشاركة :