أطفال «الجليلة لثقافة الطفل» يبدعون لوحات من القهوة والبهارات

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم مركز الجليلة لثقافة الطفل مخيم الربيع أثر الذي أقيم لمدة 10 أيام متتالية، بمشاركة 150 طفلاً من جنسيات عربية وأجنبية، وفئات عمرية مختلفة، وتضمن فعاليات متنوعة تمحورت حول فنون الصحراء، والضيافة العربية، وكل ما من شأنه تعريف الطفل إلى عراقة الفنون الصحراوية وآدابها، على اختلاف موقعها الجغرافي. وتعاون المركز خلال مخيم الربيع مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية، منها الدفاع المدني، وهيئة كهرباء ومياه دبين وشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي، وأقيمت فعاليات متنوعة تهدف إلى تثقيف الطفل وتوعيته. وقدّم الأطفال نحو 100 لوحة، في مرسم المركز تحت إشراف الفنانة التشكيلية هيلين كرم، والتشكيليين الإماراتيين أحمد عبدالله وفاطمة فيروز، واعتمد الأطفال فيها على عناصر الضيافة والمائدة العربية، مثل القهوة والبهارات على أشكالها وألوانها، إلى جانب الرسم بالرمل. وفي قسم الخزف، عمل الأطفال تحت إشراف الفنان كمال الزعبي، على تصميم قطع فنية تحمل إشارات وشعارات رمزية، بدلالة على الأثر في الصحراء، وكيف كان من يعبر الصحراء يترك آثاراً ورموزاً لترشد من يأتي بعده، ويقتفيها. وتحت إشراف الفنانة منى عمارين، عاش الأطفال تجربة استثنائية في قسم الأشغال اليدوية، تمثلت في صناعة الورق، والتعرف إلى مراحل صناعته، وتمكن الأطفال من صناعة بعض الأوراق استخدموها لصنع دفاترهم الخاصة. وفي قسم المسرح، انقسم الأطفال إلى فئات، واحدة اهتمت بالديكور المسرحي والإضاءة، مقدمين مؤثرات صحراوية لتهيئة البيئة المناسبة لمسرحية عندما تتكلم الرمال من تقديم فتيات من عمر (10 حتى 16 عاماً). أما الأطفال دون التاسعة فأوكلت إليهم مهمة تصميم الخيول والمجسمات للمسرحية بالتعاون مع قسم الأشغال اليدوية. وتمكن المشاركون في قسم الموسيقى بمشاركة الفنان الإماراتي أحمد مال الله، من تقديم توليفة فنية مستوحاة من موسيقى الصحراء، كما أنتجوا مقطوعات تحت أسماء لها دلالات إماراتية مثل النهامة والسنع، وأخرى تحمل أسماء مستوحاة من الصحراء، وجميعها من أداء الأطفال من عمر 7-16 عاماً.

مشاركة :