رأى رؤساء تنفيذيون واقتصاديون بيعة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، السَّابعة، حدثًا وطنيًّا مهمًّا؛ نظرًا لأنَّها تأتي بعد منتصف رحلة رؤية المملكة 2030، التي تمثِّل خارطة التحوُّل المفصليَّة في مسيرة السعودية نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.وأكَّدوا أنَّ «عرَّاب الرؤية» نجح خلال 7 سنوات فقط في جعل الاقتصاد السعودي الأسرع نموًّا في العالم، بعد تسريع وتيرة التعافي، واتِّباع سياسات حازمة للقضاء على الفساد، وتحقيق الاستثمار الأمثل لجميع موارد الدولة، بالتواكب مع إقامة مشروعات عملاقة ستحوِّل المملكة إلى مركز اقتصادي عالمي، ووجهة حضارية وثقافية.وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدَّة المهندس محيي الدين يحيى حكمي: نستحضر في هذه الذكرى ما شهدته الأعوام الماضية من إنجازات ضخمة ومتسارعة في مسيرة التنمية الشاملة نحو تحقيق رؤية 2030، مشيرًا أنَّ ما قدَّمه سموه خلال السنوات السبع الماضية يؤكِّد حجم الجهد المبذول في مسيرة بلادنا الحافلة بالإنجازات المتنوِّعة، ولفت إلى حزمة من الإصلاحات لامست القطاع الخاص؛ بهدف تعزيز تنافسيته، وتحسين بيئة الأعمال فيه، من خلال تسهيل الإجراءات وأتمتتها، وإزالة المعوِّقات، ورفع جودة الخدمات الحكومية؛ ممَّا جعل الاقتصاد السعودي واحدًا من أفضل الاقتصادات في مجموعة العشرين.وقد لاحظنا نجاح حزم الدعم التي قدَّمتها الدولة لهذا القطاع، خلال جائحة كورونا، بما يؤكد المضي نحو النهوض بهذا القطاع وتمكينه وزيادة مشاركته؛ لتصل إلى 65% من الناتج المحلي، إضافة إلى مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بمعدل 35% من الدخل بحلول العام 2030.وحرصت رؤية المملكة 2030 التي رسم خارطتها عرَّابُها سمو ولي العهد على إنشاء قطاع خاص أكثر مرونة وأكثر مساهمة في تحقيق الازدهار الاقتصادي؛ ممَّا ساهم في توليد الوظائف وتحسين مستوى الخدمات. وأشار إلى أن ارتفاع إجمالي العاملين في هذا القطاع إلى 11 مليونًا -حسب المرصد الوطني للعمل (NLO)- يعتبر أحد المؤشرات التي تؤكد نجاح البرامج والمبادرات المقدَّمة لهذا القطاع الحيوي.إنجازات متلاحقةبدوره، قال الاقتصادي الدكتور محمد أبوالجدائل: بيعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السَّابعة فرصة مهمَّة لتذكُّر الإنجازات الكثيرة التي حققها، خصوصًا في القطاع الاقتصادي.وأشار إلى أنَّ سموه أسهم بجهوده في تحفيز القطاعات الواعدة للنمو، وانفتحت المملكة على السياحة الدولية، وتوالت جهودها في بناء مستقبل واعد ومُستدام للقطاع السياحيِّ من خلال الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وأسهم صندوق الاستثمارات العامة الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وترأس مجلس إدارته فى تنويع الاقتصاد، من خلال الاستثمار في قطاعات جديدة، ودعم المشروعات الكُبْرَى، ويمثِّل تحوُّل الصندوق في ظل رؤية 2030 عاملًا محفِّزًا في التنمية والتنويع الاقتصادي؛ ممَّا جعله منصَّة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين.
مشاركة :