احتدام المنافسة بين 3 مرشحين لرئاسة جزر القمر

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدلى الناخبون في جزر القمر بأصواتهم أمس؛ لانتخاب رئيس في دورة ثانية تبدو نتائجها غير محسومة، ويتنافس فيها محمد علي صويلحي الذي حل في الطليعة في الدورة الأولى، مع الانقلابي السابق غزالي عثمان، وحاكم جزيرة القمر الكبرى مويني بركة. وكان المرشحون الثلاثة قد تأهلوا بنسبة قليلة في الدورة الأولى في 21 فبراير/شباط في هذا الأرخبيل الفقير في المحيط الهندي الذي شهد عقوداً من الاضطراب السياسي. وحصل نائب الرئيس محمد علي صويلحي الملقب مامادو الذي حل في الطليعة في الدورة الأولى من الاقتراع، على 17.61% من الأصوات، وقد تقدم على منافسه حاكم جزيرة القمر الكبرى مويني بركة الذي حصل على 15.9%، فيما حصل الرئيس الانقلابي السابق غزالي عثمان الذي حكم البلاد من 1999 إلى 2006 على 14,96% من الأصوات ليحل ثالثاً. وكان عثمان قد حصل الأسبوع الماضي على الدعم الشخصي والثمين لرئيس جزر القمر - من 2006 إلى 2011 - أحمد عبدالله سامبي الذي يتمتع بشعبية كبيرة. وقال صدر الدين سليمان، المراقب في المجتمع المدني في جزر القمر: على مستوى أنجوان، ما زال سامبي يستطيع جلب أصوات لكنه خسر الكثير. ورغم الدعم الحاسم لسامبي، فمن غير المؤكد أن يفوز الكولونيل عثمان في الاقتراع؛ لأن نحو 15 من كوادر الجبهة الوطنية للعدالة لم ينفذوا توجيهات الرئيس الفخري، واستقالوا ليقفوا وراء صويلحي. وحصل المرشح أيضاً على دعم مجلس العلماء أعلى هيئة للإسلام في هذا البلد الذي يشكل المسلمون، ومعظمهم من السنة، 99% من سكانه. وفي المرتبة الثالثة يأتي حاكم جزيرة القمر الكبرى مويني بركة، وقد حضر آخر تجمع له الجمعة في موروني آلاف من أنصاره على غرار تجمع صويلحي. (أ.ف.ب)

مشاركة :