ياسر رشاد - القاهرة - أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الإثنين، أن يوم غد الثلاثاء هو الـمتمم لشهر رمضان المبارك، وعليه يكون يوم بعد غـد الأربعاء أول أيام عيد الفطر. وقال المفتي: "في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء الفلسطينية في المسجد الأقصى المبارك لمتابعة تحري هلال شهر شوال لهذا العام 1445هــ، بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية والاعتبارية، واستئناسا بتقديرات الأخوة الفلكيين داخل فلسطين وخارجها لتولد هلال شهر شوال وإمكانيات رؤيته، فقد تعذَّرت رؤية هلال شهر شوال هذه الليلة، وعليه يكون يوم غدٍ الثلاثاء التاسع من نيسان لعام 2024م هو المتمم لشهر رمضان، ويكون بعد غد الأربعاء العاشر من نيسان 2024م هو يوم عيد الفطر السعيد، فتقبل الله منا والصائمين جميعاً الطاعات". وأضاف: "من رحاب المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثاني المسجدين، ومسرى الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يأتي العيد القادم وقد تحررت أرض الإسراء والمعراج من ظلم الاحتلال وبطشه، في ظل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله، كما نسأله سبحانه وتعالى أن ينتهي العدوان الغاشم على شعبنا في غزة، وأرضنا الفلسطينية، وأن يفك قيد أسرانا البواسل، وينعم عليهم بالحرية ويتقبل شهداءنا الأبرار في عليين ويمن على جرحانا بالشفاء العاجل، داعين المولى عز وجل أن يهيئ لأمتنا الخير والرشاد والعزة والتمكين، إنه على كل شيء قدير". تعذرت مساء يوم الاثنين 8 أبريل رؤية هلال شهر شوال في مرصدي تمير وحوطة سدير بالمملكة العربية السعودية. وقالت وسائل إعلام سعودية أنه ينتظر صدور بيان رسمي من المحكمة العليا في المملكة لتأكيد آخر أيام شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر، علما أنه إذا أكدت المحكمة تعذر الرؤية فإن يوم الأربعاء 10 أبريل سيكون أول أيام شهر شوال. وكانت المحكمة العليا في المملكة قد دعت إلى تحري رؤية هلال شهر شوال للعام 1445 هـ في الساعات الأولى من صباح الاثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان في جميع أنحاء المملكة. وقالت إنها ترجو ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. كما دعت المحكمة العليا من لديه القدرة على الترائي إلى الانضمام للجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة لما فيه من التعاون على البّر والتقوى والنفع لعموم المسلمين.
مشاركة :