قالت جمعية البحرين للرفق بالحيوان إنها بصدد إطلاق مشروع جديد يتيح تبني الحيوانات المشردة من القطط والكلاب، لقاء 5 دنانير مقابل خدمات البيطرة التي ستقدمها الجمعية للحيوان المراد تبنيه. وطالبت الجمعية التي تأسست قبل نحو أربعة عقود بالتعاون معها لإشاعة ثقافة الرفق بالحيوان التي ندب إليها الدين الإسلامي، عن طريق: رصد دعم حكومي للجمعية، وطرح مقرر دراسي عن الرفق بالحيوان، ودعم برامجا، وغير ذلك. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية محمود فرج أن مشروع تنبي الحيوانات المشردة يستلزم عرض الحيوانات قبل تبنيها على المحجر الصحي لفحصها مدة أسبوعين والتأكد من سلامتها، وقدرتها على التعايش مع البشر، على أن يقوم الراغبون بالتبني بالحضور لمقر الجمعية، وملء الاستمارة المخصصة ودفع الرسوم، وتسلم الحيوان بحسب الطلب. وأشار إلى أن الحيوانات الموجودة في الجمعية تتغير باستمرار، بعد فحصها من قبل المحجر، ويمكن القول إنها تتغير بالكامل كل أسبوعين تقريبا. وقال إن الجمعية تحتاج إلى الدعم الحكومي، أسوة بالجمعيات المشابهة في الخارج، موضحا أنها تعتمد على بيع الأغراض المستعملة، والثياب، كمصدر دخل وتمويل لها، لافتا إلى أن الجمعية تأسست قبل 37 سنة، وتضم أكثر من 17 من الموظفين والأطباء، وأنها تعد الأولى خليجيا في مجال الرفق بالحيوان. وأضاف: تسهم الجمعية في إيواء الكلاب الضالة، كما تقوم المحافظات وبالتنسيق مع الجهات المعنية بصيد الكلاب، وإرسالها للثروة الحيوانية، التي تقوم بدورها بإخصائها، ووضعها في مكان محمي. المصدر: أمينة هشام