قنديل مكتبة عصرية بحلة تراثية، تطمح لأن تكون أحد أهم مخازن المعرفة في دبي، لاسيما أنها تعرض إصدارات قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، التي تعمل على دعم الثقافة وتطوير النشاط الفكري في المجتمعات العربية، من خلال نشر المؤلفات والمطبوعات التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع والمجالات المختلفة، وذلك بهدف تشجيع القراءة وتنوير العقول. يقول عبدالرحيم محمود، مشرف المكتبة لـالبيان: المكتبة مشروع ثقافي بحت، تم افتتاحه في أكتوبر 2015، ويمتد على مساحة 20 مترا مربعا، في منطقة الشندغة التاريخية بالقرب من بيت الشعر، وهذا ما يفسر هيئتها التراثية الجميلة التي تميزها عن باقي المكتبات في الإمارة. أهداف وتابع: لمكتبة قنديل عدة أهداف، ومن بينها: الأهداف المعرفية التي تتمثل في دعم عام القراءة ونشر الثقافة والتشجيع على نهل المعرفة من الكتاب، إلى جانب إثراء المكتبات الشخصية للأفراد بالإصدارات التاريخية وأدب الرحلات والروايات وملخصات الكتب العالمية المترجمة حول القيادة والابتكار والتطوير والاقتصاد والفلك، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الكتب المتنوعة في السياسة والأديان وقصص الأطفال والخرائط، وأضاف: تتمثل الأهداف الوطنية للمكتبة في تثقيف الجمهور وخاصة الزوار والسائحين حول حضارة الدولة وتاريخها الأدبي والثقافي والاجتماعي بالإضافة إلى العادات والتقاليد والأزياء الشعبية. مقتنيات وبسؤال عبدالرحيم محمود، عن أهم مقتنيات المكتبة، قال: تضم المكتبة مؤلفات شهيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومؤلفات لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما تتوفر المؤلفات بعدة لغات ومنها: العربية والإنجليزية والصينية والروسية والألمانية والهندية والإسبانية. مترو دبي وحول الخطط المستقبلية لتطوير المكتبة، أكد مشرف مكتبة قنديل أنه سيتم افتتاح مكتبات أخرى في مواقع سياحية متنوعة في الإمارة، وقال: تعزيز ثقافة القراءة في محطات مترو دبي وجعلها روتيناً يومياً في حياة مستخدميه، من أهدافنا الرئيسية في المرحلة المقبلة، حيث سيكون بإمكان مستخدمي مترو دبي اقتناء كتب وقصص متنوعة بأسعار رمزية وبحجم ووزن مناسبين لكيلا يشكل الكتاب عبئاً على راكب المترو أثناء تنقلاته.