قبل ايام اشتكى احد مدربي النخبة في الدوري العراقي لكرة القدم من اعمال واشياء ومخلفات قد لا يحساب عليها القانون الكروي ولا يدري بها الحكم ولا ياخذها بنظر الاعتبار، علما انه كان مشحونا متشنجا منزعجا متاثرا منها بقوة لدرجة تيقنه بان اعمالا ليست تدريبية تاثر على نتيجة فريقه كلما حضر الى ملعب معين، وقد كشف بانه وجد اثار دم على عارضة المرمى، كما شاهد بعض الملابس الممزقة بشكل غير طبيعي في غرفة منازع اللاعبين وغير ذلك ما اثاره وجعله يقدم على شكوى لم يسمعها احد. في احدى جلسات رياضية تقيمها رابطة مدربي الكرة العراقية، وجهت سؤال الى المدربين العراقيين حول صدقية الشعوذة في كرة القدم وهل ما نسمع عنه في بعض الدول لا سيما في افريقيا وغيرها، له تاثير فعلي ام مجرد نفسي؟.. عدا ذلك الكثير مما يتداول هنا وهناك، وكانوا اغلبهم قد عملوا محترفين في سوريا والاردن ولبنان والسودان ودول مجلس التعاون في الخليج العربي، فقال بعضهم وقد عمل بالسودان، ان الكثير من الجمهور ومعهم ربما مدربون يثقون بامكانية التاثير السحري او الشعوذاتي على المباريات وقد لمستهم لمس يد، واخرون ممن عملوا في سلطنة عمان، ذكروا ان بعض ادارات الفرق تعين مع كل مدرب سحارا للفريق وتعده اهم من المستشار والمدرب احيانا، فيما ذكر اخرون ان بعض الفرق تعتمد اعتمادا كليا على تاثير السحرة المشهورين الذين يتعاطى معهم البعض بشكل واضح ومعروف لاهل الشان. طبعا هنالك عدد كبير من الشواهد واللقاءات التي اعلنت مع مدربين كبار سواء في اوروبا او امريكيا الجنوبية والشمالية، ثبت لهم كلام يتعلق بالخشية من السحر والتاثير لا سيما النفسي منه على لاعبيه، وانهم جربوها باكثر من مكان حيث كان بعض المنافسين يتعاطون التاثير الشعوذاتي او السحري بطرق مختلفة، بعضها مثير للضحك، لكن تاثيره موجود بنسب معينة، مع ان المشكلة الاكبر تتمثل بعدم الاهتمام بهذا الجانب ومحاربته من قبل الاتحادات والحكام، مما يجعل مهمة التعامل معه من بقية الدجالين متاحة وبلا ضوابط بلا ردع واضح المعالم.. في خبر طريف وظريف ويحمل معاني ذات دلالة وصلة بمادة العمود الشعوذاتية ألقى رجال أمن ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء القبض على مشعوذ كان متواجدا في مباراة الفتح والنصر التي أقيمت السبت الماضي ضمن مباريات الجولة الـ 22 من دوري عبداللطيف جميل. ونشر الخبر برنامج أكشن يا دوري حيث أكد المراسل أن رجال الأمن شكوا في شكل المشجع الذي بدا غريبا شكلاً وسلوكيا ليتم تفتيشه بالشكل الروتيني المسموح به بالملاعب ليُكتشف معه أوراق بها طلاسم سحرية، سلم على إثرها بعد ذلك للشرطة التي بدورها سلمته لقسم الشرطة.