ذكر الدكتور صالح الهذلول، أستاذ العمارة، قصة رسوبه بالخطأ في الثانوية والتحدي الذي واجهه في رحلة التعليم. وخلال لقاء مع برنامج “الليوان”، شارك الدكتور الهذلول قصة مفاجئة تعرض لها وقد أثرت بشكل كبير على مستقبله الأكاديمي. في القصة، أفاد الدكتور الهذلول أنه خلال الامتحانات بالسنة الثانية من الثانوية العامة، تم نقل أوراق الاجابات إلى مكان آخر للتصحيح. ونتيجة لخطأ في عملية النقل، حدث اختلاف في توزيع الأوراق وتراكم أرقام الجلوس، مما أدى إلى عدم تطابق الأوراق مع الطلاب الذين قاموا بالاختبار. وبالمفاجأة، اكتشف الدكتور الهذلول أن اسمه يظهر راسبًا في جميع المواد، باستثناء مادة الفقة. وكانت هذه المفاجأة صعبة عليه، حيث كان يتوقع رسوبه في مادة أو مادتين فقط. من هنا، قرر الدكتور الهذلول التوجه لزميله الدكتور محمد الجارالله، الذي كان يعتبر الأول على الصف، للتأكد من صحة النتائج. وتجمع عدد كبير من الطلاب في مكان تصحيح الأوراق للتشاور مع مدير المدرسة، ولكن تم رفض دخولهم. ومن خلال حوارهم مع المدير، تبين أن هناك خطأًا في توزيع أرقام الجلوس والأسماء. وبفضل الحظ، أظهر زميلهم الذي لم يشارك في الاختبارات إلا لمدة يومين فقط، أنه تم تصنيفه كناجح بالخطأ. وبعد مباحثات المدير مع الجهة المسؤولة، تبين أنه حدث خطأ في مقابلة أرقام الجلوس مع الأسماء، وتم منح الطلاب الفرصة لإعادة الاختبار وإصلاح الوضع.
مشاركة :