قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه، اليوم الثلاثاء إنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. وقال سيغورنيه لإذاعة آر.إف.آي وقناة فرانس 24 التلفزيونية «يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش». وأضاف «فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية». وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، في مقال مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني، بإنهاء الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها للفلسطينيين. وأكد ماكرون في المقال المشترك مع الزعيمين المصري والأردني أنه على ضوء الخسائر البشرية التي لا تُطاق في غزة، فإنه يجب التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم ألفين وسبعمئة وثمانية وعشرين 2728، وضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وتعيق إسرائيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكانت آخر الشكايا في هذا الشأن من طرف تركيا، التي قال وزير خارجيتها هاكان فيدان أمس إن الاحتلال رفض طلبا قدمته تركيا للانضمام إلى جهود إسقاط المساعدات الإنسانية جوا للفلسطينيين في غزة وإن أنقرة سترد على إسرائيل بإجراءات جديدة. ورغم استمرار المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن القصف الإسرائيلي ما زال يحصد حياة الملايين يوميا. وذكرت وزارة الصحة في غزة أمس الإثنين أن 33207 فلسطينيين على الأقل استشهدوا في العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ستة أشهر، كما أصيب أكثر من 75933 آخرون. ومعظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وعلى شفا مجاعة. _________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :