غزة - وكالات: قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن قرار حماس هو المضي قدماً في إنهاء الانقسام وإظهار المرونة اللازمة لتحقيق المصالحة وفق الاتفاقات السابقة الموقعة. وأكد هنية أن الوحدة وتحقيق المصالحة تتطلب أن ينصهر الشعب في بوتقة واحدة وعلى قاعدة الشراكة وقانون مراحل التحرير الوطني دون إقصاء الآخر. وأضاف هنية أن حركته أظهرت وستظهر المزيد من المرونة على أسس ثابتة وواضحة من أجل إتمام المصالحة، داعياً لعقد جلسة خاصة بالمجلس التشريعي تجمع جميع الكتل البرلمانية لدعم المصالحة والانتفاضة. وأكد هنية على أهمية إنهاء ملف الموظفين والتوافق عليه ببعده الإنساني والحقوقي وأن يلتئم الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير والتحضير لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني مشدداً أن هناك خطوات بحاجة لاستكمالها نحو تحقيق المصالحة. وشدد على أن حماس ماضية في الخطوات التي تعيد العافية للعلاقة المحيط العربي، وتنظيم العلاقة مع دول الجوار العربي، لافتاً إلى الانفتاح على الدول العربية ودول الجوار العربي، منطلق من سياسة واستراتيجية لأن فلسطين بحاجة لعمق عربي وإسلامي. وفي سياق آخر، دعا هنية، لتشكيل حاضنة برلمانية لمواصلة دعم انتفاضة القدس. وأكد هنية خلال كلمة له في الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية بغزة، أمس، على ضرورة عقد المجلس التشريعي في ظل التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وانتفاضة القدس، بمشاركة برلمانية واسعة من فتح والفصائل والمجتمع الدولي. وشدد على أن الاحتلال يريد تمرير مخططاته الإسرائيلية في القدس والضفة وتصفية القضية في ظل انشغال المنطقة. وقال هنية: "إن الاحتلال حاصر غزة براً وبحراً وجواً ولكنهم فشلوا في محاصرة فعلها وقراراتها بحيث أصبحت نموذجاً في حماية المؤسسات التشريعية"، مشيراً إلى أن الحصار سياسة فاشلة ولم تستطع كسر إرادة الصمود لدى شعب غزة.
مشاركة :