قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية استقر، لكن الوكالة تواصل تقييم العواقب. وكانت وكالة "بلومبرغ" قد نقلت عن غروسي قوله إن محطة الطاقة النووية في زابوروجيه كانت "قريبة جدا" من وقوع حادث نووي بعد الهجوم بطائرة مسيرة يوم الأحد الماضي، وشدد على أن مثل هذا السيناريو حقيقي غير مختلق. وتابع أنه سيناقش هذا الحادث في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفا أنه بحث الوضع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقشا "خططا متوسطة المدى وما يمكن أن يحدث في المستقبل بالمحطة". وتابع غروسي، في مؤتمر صحفي ببوخارست: "لقد استقر الوضع عند هذه النقطة، ولكن، بالطبع، كانت هناك صدمة قوية. كان من الممكن أن يكون هناك المزيد من العواقب. لا زلنا نقيم ما حدث ونأمل ألا يحدث ذلك مرة أخرى. نحن بحاجة لدعم المجتمع الدولي، من المهم أن نكون جميعا معا ونمنع وقوع حادث". ووفقا له، فإن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زابوروجيه مجموعة من الخبراء الذين يقدمون تقارير مستمرة عن الوضع، وأشار غروسي إلى أن المجموعة قدمت إلى مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق، 5 مبادئ أساسية يجب على جميع الأطراف اتباعها عندما يتعلق الأمر بمحطات الطاقة النووية، على رأسها ألا ينبغي أن يطلق أحد النار على محطة الطاقة النووية. وقد ذكرت الخدمة الصحفية لشركة زابوروجيه للطاقة النووية، اليوم الثلاثاء، أن طائرة أوكرانية مسيرة هاجمت سطح مبنى يضم مركزا للتدريب بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل. ولم يصب أحد بأذى. وكانت الخدمة الصحفية قد أفادت، يوم الأحد الماضي، بهجوم طائرة أوكرانية مسيرة على قبة وحدة الطاقة السادسة، ولم تحدث أضرار بالغة، إلا أن 3 من موظفي الخدمة قد أصيبوا. وشددت إدارة المحطة على أن تصميم المنشأة ليس مصمما للعمليات القتالية، وأن مثل هذه التأثيرات يمكن أن تسفر عن عواقب كارثية. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :