القطيف ماجد الشبركة خلص اجتماع المجلس البلدي بالقطيف، الذي عقده برئاسة رئيسه المهندس شفيق آل سيف، إلى الاتفاق بأن تقوم البلدية بإعداد تقرير مفصل عن المشاريع المتعثرة التي وصفت بأنها كثيرة، وكذلك المشاريع التي تم تأجيل اعتماداتها، وتحديد موعد لمناقشتها في اللجنة الفنية بالمجلس لإعادة تحديد أولويات مناطق العمل في ظل تخفيض الاعتمادات المالية للمشاريع. وقدم مدير الدراسات في بلدية المحافظة المهندس علي المطرود، في الاجتماع الذي غاب عنه مدير بلدية القطيف، ومدير عام الشؤون الفنية ومدير المشاريع بالبلدية، عرضاً شاملاً عن أهم المشاريع الجاري تنفيذها للعام المالي 1436/1437هـ، واختتم بما يشبه المفاجأة لأعضاء المجلس من كثرة المشاريع المتعثرة في المحافظة. وذكر المجلس في بيان له أمس، أن الجلسة حضرها عدد من أعضاء ومسؤولي البلدية، وأمين المجلس المهندس عبدالمحسن الغريافي، ورئيس فرع بلدية عنك المهندس عبدالله مويس، ومدير التشجير والحدائق، بعد اعتذار رئيس البلدية، واطلع خلالها على آخر مستجدات مشروع ردم وتسوية ضاحية الملك فهد بالقطيف، ومشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة في مدن وقرى المحافظة، ومشروع تحسين الواجهات البحرية والشواطئ ومشاريع إنشاء الأسواق العامة والأسواق الشعبية والحرفيين، إضافة إلى مشروع استكمال ردم وتسوية المقابر وإنشاء مغاسل الموتى. وأكد أنه تم استعراض ما تم إنجازه حول احتياجات المناطق المجاورة لمحافظة القطيف، وإنشاء مبنى بلدية المحافظة ومشاريع التسمية والترقيم وتحسين وتطوير المناطق المركزية، ومشروع درء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار ضمن المشاريع المدمجة مع الأمانة.