باسيل: جريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكلّ من دافع عن دخول السوريين من دون اي قيد او شرط

  • 4/9/2024
  • 18:12
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى انه جميعنا عملنا كل ليل الأحد ونهار الاثنين لنحاول تخليص باسكال سليمان وتجنيب البلد الفتنة، وهذا واجبنا فضلًا عمّا سمعناه من رفاقنا التياريين عن باسكال وصفاته الجيدة، وما شعرناه من خطر فتنة داخلية، وقد تابعت بالدقائق مع الأجهزة المختصة ولمست حرصها الكبير، وفي النهاية هي مسؤولة انّ تكشف بكل شفافية كل نتائج التحقيق لأن من حقّ اهله وحزبه وجميع اللبنانيين معرفة حقيقة ودوافع الجريمة واسبابها. واعتبر بانه من حق الجميع ان يشكّوا اذا الدوافع ممكن ان تكون سياسية ام لا، وليس مجرّد صدفة لسرقة سيارة من عصابة سيارات مع ثبوت هذا الأمر لتاريخه وهنا واجب ومسؤولية الجيش اللبناني، ومن بعده القضاء اللبناني ان يكشف الجريمة ويعاقب من ارتكبها ومسؤولية الجيش والقوى الأمنية فرض الأمن بالبلد". وشدد في كلمة له بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار، على ان "الأمن الذاتي لا يجوز استسهاله وتطبيقه طالما لا يزال لدينا مؤسسات امنية رسمية بدءاً بالجيش تقوم بمهامها وقادرة ان تحمي وتطمّن، الأمن الذاتي هو ليس فقط عودة للميليشيا بل هو فتح الباب للعصابات بكل مدينة وبلدة وشارع، وهو تفلّت امني سيضرب كل مواطن لبناني لا يريد الاّ الدولة". واعتبر بان الخطر الأمني من جراء النزوح لا يعني الانتقام معنويّا او جسدياً من النازحين السوريين، لأنه يولّد فتنة كبيرة في لبنان بين اللبنانيين والسوريين، اضافة الى تخريب علاقتنا مع شعب هو جار وصديق وقادرين نبني معه مستقبل جيد. واكد باسيل بان الحل هو بالضغط والعمل الفعلي لإعادة السوريين الى بلادهم، "العمل والفعل وليس الحكي"، وجريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكي لا اقول هي انذار لأنها اكبر بكثير... هي عبرة لكلّ من دافع عن دخول السوريين من دون اي قيد او شرط ولكلّ من وقّع على عريضة ضدّي وضد التيار ولكلّ من صرّح واعتدى علينا... وكل هذا موجود بالأرشيف والفيديوات وبوسائل التواصل ولا نفع للتهرّب. واوضح باسيل بان المهمّ الآن، الاّ نزيد الكارثة كارثة اضافية هي اكبر من خلال اشعال نار الفتنة نحن نرفض كل رسائل الترويع ودعوات الثأر الفتنوية، ونتمسّك بكلام زوجة الفقيد او الشهيد باسكال ونحذّر من اي مؤامرة لاشعال حرب في لبنان يريدها اعداء لبنان ويستغلونها، وتابع "تخيّلوا معي لو طلع القاتل شيعي بدافع السرقة، شو كان صار؟ ما في سني وشيعي ومسيحي بيسرقوا وبيقتلوا؟ في، اذا القتل بدافع سياسي، كلّنا مع الشهيد واهله وحزبه مين ما كان القاتل، ولكن اذا كان الدافع غير هيك، منبقى مع اهله وحزبه، لكن منعمل حرب بالبلد؟". واستطرد "جوابنا على الجريمة هو اولاً بدعوة الدولة والأجهزة الأمنية والقضائية بتحمّل مسؤولياتهم بحمايتنا كمواطنين لنا حق بالامن والحياة الكريمة وما لنا الاّ الدولة وقوانينها. وهو ثانياً الحل المتوفر اقّله من خلال البلديّات". ولفت الى ان التيار يجهد ويختلف مع كثيرين منهم حزب الله بموضوع حماية لبنان من حروب الخارج فكيف لا يقاتل لمنع اندلاع الفتنة بالداخل؟ نحن نجهد لمنع الحرب من الخارج ولمنع الفتنة من الداخل... ولكن بكل الأحوال "ما بيجوز الظلم على حدا". وفيما خص الحرب في الجنوب وغزة، اوضح باسيل "وجّهنا رسائل الى سفراء الدول الخمسة عشر في مجلس الأمن: 5 دائمة العضوية و10 منتخبين، والى الدول الاساسية في قوات اليونيفيل، والى دول اللجنة الخماسية والى دولة الفاتيكان، والى رئيس مجلبس النواب نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وووزير خارجية حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب نطالب فيها بتحقيق وقف اطلاق النار في الجنوب بمعزل عمّا يحصل في غزّة". واكد بان هدفنا واحد وهو عدم التوسّع بالحرب ضدّ لبنان وهذا امر يجمع عليه الكثير من اللبنانيين وعلى رأسهم المقاومة وحزب الله وكافة الدول الصديقة للبنان فيما "اسرائيل" تريد جرّنا الى حرب على مقاسها ورغباتها وقدراتها بما يلحق الأذى فينا، ومقصدنا هو حماية لبنان وتقويته وليس اضعافه، نحن لسنا على الحياد بين الحق والباطل و"اسرائيل" هي الباطل ونحن الحق، ولكن نستشعر انقساماً في داخلنا وعلينا مواجهته وليس التفرّج عليه. كانت هذه تفاصيل خبر باسيل: جريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكلّ من دافع عن دخول السوريين من دون اي قيد او شرط لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :