قرية الشجعان.. مسرحية تشجع الأطفال على القراءة

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لم يخيب العرض المسرحي "قرية الشجعان"، التي تم عرضها ضمن مهرجان الطفل والعائلة في الواجهة البحرية في الخبر، مساء أمس، تطلعات الجمهور الذي غصت بهم قاعة مهرجان الطفل والعائلة، حيث جاء العرض مفيدا ومسليا في الوقت نفسه، وتمكن طاقم العمل من أداء أدوارهم بشكل مميز يستحق الإشادة، واستطاعوا أن يرسخوا أهمية القراءة عند الأطفال وتنمية مداركهم، عبر حبكة قصصية جميلة جمعت بين الشخصيات المحببة للأطفال دون إغفال الجانب التوعوي المستهدف من المسرحية. وحول ذلك يتحدث المخرج المسرحي راشد الورثان قائلا: هذا العمل من أجمل النصوص المسرحية المكتوبة بحرفية ودقة وقريبة جدا من عقل الطفل المتلقي وهو للكاتب عبدالعزيز العطا الله، كما لفت نظري إمكانات الممثلين الأطفال وجاذبيتهم مع خشبة المسرح الحركة الانسيابية الجميلة للمخرج جميل الشايب في توزيع الممثلين على خشبة المسرح واستغلال جميع مناطق وزوايا المسرح وكانت السنوغرافيا جميلة جدا واختيار الإضاءة متقن جدا. وأشاد الورثان بفريق العمل، وجميع المشاركين على هذا الجهد المميز الذي يؤكد المستوى الذي وصل له أبناؤنا في فن المسرح. وبدوره تحدث الطفل فارس أحمد وعمره 11 عاما عن دوره في العمل قائلا: أؤدي دورا شجاعا طباخا وهو الوقوف الأول لي على خشبة المسرح وأتمنى أن يتكرر ظهوري مرة أخرى في أعمال جديدة وبأدوار مختلفة وهذا هو حلمي الذي أعمل بجد على تحقيقه. أما مخرج المسرحية جميل الشايب فيصف الأمر بالقول: حاولنا في المسرحية أن نبين للأطفال أهمية وجود الكتاب والمحافظة عليه، خصوصا الآن نحن في زمن يكاد لا يوجد فيه كتب ما عدا الكتب المدرسية وهو أمر غير جيد، كما حاولنا قدر الإمكان أن نضيف الكوميديا في بعض المشاهد ليستمتع الطفل ويتجاوب مع الفكرة بالشكل المرجو والمأمول لأنه هو المعني بالعمل في النهاية ومن المهم أن نصل إليه بنفس الطريقة التي يفكر بها. ومن جهة أخرى، أقيم في المهرجان معرض فني ضم تحت سقفه جميع أنواع الفنون البصرية من تشكيل ونحت وخط وتصوير ورسوم كاركاتيرية، وتندرج تحت كل نوع قائمة منوعة من العلوم والمدارس يشارك في فيها عديد من الفنانين والفنانات بعرض أعمالهم ونتائجهم وتجاربهم، حيث يتم تحفيز هذه المواهب وتشجيعها واكتشاف الطاقات الموهوبة ودعمها من أجل إغناء الحقول الفنية بالمنطقة. وتضم الأركان التفاعلية عرضا بشكل مبسط لكيفية عمل اللوحة أو المنحوتة أو رسم شخصي لوجوه الجماهير بطريقة كاركاتيرية أو كتابة الأسماء من قبل خطاطين متمرسين بجميع أنواع الخطوط العربية، حتى يتفاعل معها الجمهور بطريقة سريعة تصل للعقول والقلوب.

مشاركة :