حثت النائبة الأميركية الديمقراطية، بيكا بالينت، إدارة الرئيس جو بايدن على وقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل على الفور. وقالت النائبة الأميركية الديمقراطية إنه لا يوجد مبرر لنقل الأسلحة لإسرائيل إذا استمرت المجاعة في غزة. وكانت نانسي بيلوسي ، رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، قد وقعت، يوم الجمعة، على رسالة موجهة من عشرات الديمقراطيين في الكونغرس إلى الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل. وأثار العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول انتقادات دولية متزايدة حيث ذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 33 ألف شخص استشهدوا في الحرب وأن القطاع الساحلي الضيق يعاني من مجاعة واسعة النطاق. وبحسب رويترز، أظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب. ونانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي. ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل 7 موظفين من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية. وجاء في الرسالة «بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه». ووقعت بيلوسي و36 عضوا ديمقراطيا على الرسالة. بيلوسي تنضم إلى نداءات تطالب بايدن بوقف نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل كما طالب 115 برلمانيا في فرنسا، يوم الجمعة، الرئيس إيمانويل ماكرون ، بوقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وعبر منشور في إكس، شاركت ماتيلد بانوت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «فرنسا الأبية» المعارض، الرسالة المشتركة التي أرسلها إلى ماكرون 115 برلمانيا معارضا. وذكر البرلمانيون في الرسالة، أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة سيتجاوز 33 ألفا في الأيام المقبلة. وردا على هذه المأساة، ذكر البرلمانيون أن محكمة العدل الدولية قضت في يناير/ كانون الثاني الماضي، بوجود خطر وقوع «إبادة جماعية» في غزة، وطلبت من إسرائيل منع ذلك. وذكرت الرسالة أن العديد من نواب المعارضة طالبوا حكومة بلادهم تقديم كشف للإمدادات العسكرية الفرنسية إلى الجيش الإسرائيلي في ظل ارتكابه «إبادة جماعية في غزة». وأشارت إلى أن العديد من أعضاء الحكومة أفادوا بأن فرنسا أرسلت «مواد عسكرية» تتعلق بالنظام الدفاعي إلى إسرائيل. ودعا البرلمانيون، ماكرون، إلى التوقف عن بيع جميع أنواع الأسلحة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليمينية المتطرفة، من أجل المساهمة في السلام. وأشاروا إلى أن دولا أخرى مثل كندا وهولندا اتخذت قرارات مماثلة. وقالوا للرئيس ماكرون: «لا يمكنك المخاطرة بأن تكون فرنسا شريكة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني». مراسم دفن عدد من الشهداء في مقبرة جماعية في رفح – رويترز غزة تواجه الإبادة ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ186، مخلفا مئات الشهداء والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 33 ألفا و360 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و75 ألفا و993 مصابا. وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، عددا من المجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 153 شهيدا، و60 مصابا. وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. ____________________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :