الشؤون الدينية تعلن عن نجاح خطة شهر رمضان المبارك (١٤٤٥)هـ، بامتياز

  • 4/9/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ نجاح خطة شهر رمضان المبارك (١٤٤٥)هـ، بامتياز؛ والتي تمحورت في تهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة للمصلين والمعتمرين، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين، وتعضيد الأدوار التكاملية مع هيئة العناية بالحرمين، والتناغم مع كافة الجهات الحكومية وشركاء النجاح. ‏وقال معالي رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس في لقاء عقده مع القيادات الدينية اليوم: إن خطة رئاسة الشؤون الدينية لموسم شهر رمضان المبارك (١٤٤٥)هـ، تحت شعار “محورية خدمة الضيف دينيًا”؛ تكللت بالنجاح، في أول موسم رمضاني ديني بعد استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية؛ بفضل الله -تعالى-، ثم بالدعم الكبير والعناية الفائقة من القيادة الرشيدة -أعزها الله-، حيث تضافرت الجهود في سبيل خلق منظومة دينية خدمية متكاملة، تراعي معايير الجودة العالمية، مما أسهم في مواصلة سلسلة نجاحات المملكة العربية السعودية في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، وتكريس قيم التسامح والاعتدال، إلى جانب إبراز جهود حكومة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما؛ مؤكدًا: أن القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ سخرت كل الجهود لتعزيز مسارات إثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية، وتهيئة خدمات دينية متكاملة؛ تلبي احتياجات القاصدين، وتمكِّنهم من أداء نسكهم وعباداتهم في أجواء تعبدية خاشعة بالحرمين. ‏وأردف بالقول: إن نجاح رئاسة الشؤون الدينية؛ ارتكزت على برامجها الدينية النوعية، المعدة بدراسة مستفيضة لاحتياجات القاصدين والزائرين للحرمين؛ التوعوية، والتوجيهية، والإرشادية، والعلمية، والاستفسارات الشرعية، وتهيئة كافة الخدمات الدينية بأسلوب مرن، وتميز ورقمنة بجودة معيارية عالمية. ‏وبين معاليه: أن الرئاسة الدينية نجحت باقتدار في تعزيز مكانة أصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين، ومؤذنيهما، واستثمارهما كقوة دينية وسطية عالمية، وجعل الحرمين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته، ووسطية منهجه واعتداله، وتعزيز سلامة الفكر الديني، ومواجهة الانحرافات، وتنمية الوعي الشرعي. ‏وأكد: أن كافة الخدمات الدينية، وتفعيل المسارات التعزيزية، واستثمار التقانة والرقمنة، والإعلام الحديث، والتطبيقات الذكية كانت وفق حوكمة وقياس الأثر، ورضا القاصدين، وأن الرئاسة الدينية تعمل من الآن على إعداد دراسة لتعظيم مكامن القوة وتحويل التحديات إلى فرص إيجابية؛ يجني ثمارها قاصد وزائر الحرمين الشريفين. ‏داعيًا الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين؛ خير الجزاء على ما يوليان الحرمين الشريفين وشؤونهما الدينية، وقاصديهما وإثرائهم؛ من اهتمام وحرص وتذليل كل ما من شأنه تيسير أداء المناسك والشعائر التعبدية.

مشاركة :