كشفت التحقيقات الجديدة في مصر تفاصيل جديدة حول وفاة الطالبة نيرة صلاح، المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة العريش”. أظهرت التحقيقات أن خلافات نشبت بين نيرة وزميلاتها في السكن الجامعي، حيث اتهمتها زميلاتها بسرقة أموالهن وتصويرهن دون علمهن. ولاحقًا، تمكنت زميلات نيرة من سرقة محادثات خاصة من هاتفها، تحتوي على عبارات اعتبرتها زميلاتها “مخلّة”. وواجهت نيرة تهديدًا من زميلاتها بنشر هذه المحادثات، ما دفعها لطلب الانتقال إلى غرفة أخرى. في المقابل، زعمت زميلتها شروق أن نيرة تقوم بالتشهير بها وبزميلهما طه، واتّهمتهما بتلقي أموال مقابل مساعدة الطلاب في دراستهم. كما زعمت شروق أن نيرة تربطها علاقات غير أخلاقية ببعض الشباب. ردًا على ذلك، نشرت شروق وطه رسائل على مجموعة طلاب الكلية يهددان فيها بكشف “حقيقة” نيرة، دون ذكر اسمها صراحة. في يوم وفاتها، عانت نيرة من آلام شديدة في البطن، وتبين لاحقًا أنها تناولت أقراصًا سامة، ما أدى إلى وفاتها في المستشفى. وأحيلت شروق وطه إلى محكمة الجنايات بتهمة التهديد والابتزاز، التي أدت إلى انتحار نيرة.
مشاركة :