قَبْلَ يَوْمَيْنِ كُنْتُ بِمُفَرَّدي فِي الْمَنْزِلِ وَكُنْتُ مُنْهَمِكًا فِي بَعْضِ أَعْمَالِي، رَنَّ جَرَسُ الهاتف، رَفَعْتُ السَّمَاعَةَ وَبَدَأْتُ الْحَدِيثَ. - السَّلَامُ عَلَيْكُمْ . فَرَدَّ عَلَيَّ صَوْتٌ هَادِئٌ رَزِينٌ: - وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَكَانَ السُّؤَالُ الْمُنْطِقِيُّ أن أسأله: مَنَ مَعِي؟ فَأَجَابَ مِنَ الْهَاتِفِ: رَمَضَان.
مشاركة :