ألغى نادي بنفيكا البرتغالي تذاكر مشجعي فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي الأول لكرة القدم، قبل مباراة مرتقبة بينهما في الدوري الأوروبي، الخميس، بعد أن حذرته السلطات من أعمال عنف محتملة. ويستضيف فريق بنفيكا منافسه مارسيليا في ذهاب دور الثمانية في لشبونة، على أن تلعب مباراة الإياب على ملعب فيلودروم في فرنسا، بوقت لاحق من أبريل الجاري. ومنعت السلطات الفرنسية، الأسبوع الماضي، جماهير بنفيكا من حضور مباراة الإياب، وألغى النادي البرتغالي التذاكر، التي اشتراها بالفعل مشجعو مرسيليا لمباراة الذهاب. وقال بنفيكا إن السلطات حذرته من تهديد النظام العام، خاصة أعمال عنف مرتبطة بالرياضة من مشجعي الناديين، وكذلك من اشتباكات محتملة مع قوات الأمن. وقال مارسيليا في بيان الأربعاء: «سنبذل كل ما بوسعنا من أجل مصلحة الجماهير، لضمان حضورهم مباراة الخميس في لشبونة». وأضاف: «سيواصل مارسيليا جهوده حتى يفوز بقضية مشجعيه، الذين كان سلوكهم مثاليًا الموسم الجاري في كأس أوروبا». وسبق أن عانى فابيو جروسو، مدرب أولمبيك ليون، من إصابة خطيرة في العين، بعدما تعرضت حافلة الفريق لهجوم من مشجعي مارسيليا وهي في طريقها إلى ملعب فيلودروم، أكتوبر الماضي. وفي 2022، سبقت مباراة الدور قبل النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي، بين أولمبيك مارسيليا وفينوورد، اشتباكات عنيفة بين جماهير الناديين.