كشفت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية أن جهاز الموساد وراء مقتل الصراف اللبناني محمد سرور، لأنه كان مطلوبا بسبب عمله في أنشطة ضد إسرائيل. وقال مسؤولان قضائيان لوكالة «أسوشييتد برس»: إن سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت، وقتل بست رصاصات ولكن يعتقد أن العديد من الأشخاص وراء العملية. وقتل محمد سرور، الخاضع لعقوبات من واشنطن التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس قرب بيروت، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس اليوم (الأربعاء). وعُثر على سرور مقتولا بعد إصابته بما لا يقل عن خمس رصاصات أمس (الثلاثاء) في منزل في بلدة بيت مري المطلّة على العاصمة اللبنانية. وكان سرور يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني وهو مدرج منذ عام 2019 في لائحة العقوبات الأمريكية. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية قبل نحو خمس سنوات فرض عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل عشرات ملايين الدولارات إلى حماس عن طريق حزب الله في لبنان. وأفادت بأن سرور كان مسؤولا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من إيران إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس. وتحدثت أنه بحلول العام 2014 كان مسؤولًا عن كل التحويلات المالية بين الطرفين، وأن لديه تاريخا طويلا من العمل في بنك بيت المال. وأوضحت الوزارة أن سرور كان ناشطا ماليا مرتبطا بحماس وحزب الله، بالعاصمة اللبنانية، وأشرف على تحويل عشرات الملايين من الدولارات سنويا من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى الذراع العسكرية لحركة حماس «كتائب عز الدين القسام».
مشاركة :