"لمّة الأهل والأقارب" في العيد.. عادات وتقاليد راسخة بالحدود الشمالية

  • 4/10/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بالرغم من التغيرات التي نعيشها في عصرنا الحاضر، إلا أن هناك عادات لم تتغير، وتتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل بمنطقة الحدود الشمالية منذ عقود من الزمن، أبرزها زيارة واجتماع الأهل والأقارب عند كبير الأسرة في يوم العيد. اجتماع شمل الأسرة ويرتبط بيت كبير الأسرة بيوم العيد، باجتماع شمل الأسرة، والأقرباء بعد صلاة العيد للتهنئة والمباركة، مستقبلين بعضهم بعضاً بابتسامة الفرح والسعادة وعبارات التهنئة، فيما ترتسم على محياهم ملامح السعادة والسرور الممزوجة بأجواء الفرح والبهجة، وتبادل التهاني والتبريكات، إضافةً إلى الالتفاف حول مائدة فطور العيد الذي يُمثِّل التلاقي والحب والتآلف والترابُط بين أفراد الأسرة والأقرباء. توزيع العيديات وتتميز هذه الاجتماعات بتوزيع العيديات على الأطفال من كبار العائلة، التي تكون غالباً مبلغاً مالياً؛ لإدخال الفرح والسرور على قلوبهم، حيث إن العيدية تعد من أفضل الهدايا التي يحرص الأطفال على الحصول عليها في عيد الفطر وأبرز ما يميزه، وهي عادة قديمة تضفي فرحاً على العيد، وتعدّ من أهم مظاهره، وعادة إسلامية امتدت على مدى القرون، ولم تفقد بريقها حتى اليوم.

مشاركة :