غالباً ما يسعى الأطفال بسلوكهم إلى التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، أو إيصال فكرة مُعينة للأهل والمُحيطين؛ ما بين حاجة للاهتمام أو لفت للانتباه، أو أنهم يُواجهون خوفاً من شيء ما أو مُشكلة مُعينة، وربما كانوا يدافعون عن أنفسهم، أو كانوا يقلدون آباءهم فيما يفعلون، ولهذا يظهر السلوك في شكل سيىء أحياناً، بجانب أسباب أخرى كثيرة وراء سوء سلوك الطفل سوف نتعرف عليها في هذا التقرير. اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة ابتهال السيد للشرح والتوضيح. في حال كان لدى الأطفال شعور بالحرمان من الاهتمام، فإن أي نوع من الاهتمام من جانب الآباء يُشبع حاجتهم؛ سواء كان سلبياً كالصُراخ، أو إيجابياً كالأحضان والكلام الجميل، مما يجعلهم يلجأون للسلوك السيئ للحصول على الاهتمام. في حال كان الطفل يتعرض للعُنف الجسدي في المنزل، أو كان يرى الأهل يتصرَّفون بعنف مع بعضهم البعض، سيقوم بتقليد هذا السلوك في مُختلف الأماكن الذي يختلط فيها مع أطفال أو أشخاص آخرين. يختبر الأطفال أقوال الأهل، وذلك للتأكد من إمكانية كسر القواعد أو لا، حيث يحترم الأطفال الأهل الصارمين بدون مُبالغة في حدودهم، أما الأهل غير المُهتمين أو المُتنمرين على أطفالهم بقواعد مزاجية، لا يحظون بالاهتمام والتقدير من قبل أطفالهم. يلجأ الأطفال أحياناً للسلوك السيئ لفرض بعض من الاستقلالية، ودائماً ما يُساء فهم هذا السلوك، وينظر له على أنه نوع من التمرُّد وعدم الطاعة. و هذا السلوك لفرض الاستقلالية يشعر الطفل بأن له كياناً، وعنده أفكار وشخصية تستحق التعبير والاستماع. وهنا على الأهل وضع حدود معقولة ومرنة ليتجرأ الطفل ويستطيع التعبير عن حاجاته، بحيث لا يخاف من التعبير عن مُختلف حاجاته أو الأمور الخاصة به. متى أسمح لطفلي بالخروج وحده؟ في حال شعر الأطفال بأي خطر أو إهانة، فقد يُحاولون حماية أنفسهم بمُختلف الطرق؛ سواء الصراخ، أو الضرب، أو غيرها من التصرفات التي قد تكون سيئة، إلا أنها في لحظة حدوثها قد تكون منطقية بالنسبة للطفل، بهدف حماية نفسه. وتوجيه الأطفال لطرق أخرى لحل المشاكل التي قد يُواجهونها، تؤدي إلى تخفيف السلوك السيئ لديهم، وتوضيح أنهم لا يحتاجون إلى العنف أو السلوك السيئ لحماية أنفسهم أو إثبات وجهة نظرهم. في حال شعر الطفل بأنه شخص سيئ، أو كان يُقال له باستمرار أنه شخص سيئ أو أنه غبي، فقد يُصبح لا مُبالٍ، ولا يبذل أي جهد دراسي أو عملي لإثبات ذكائه أو اكتشاف ذكائه في مجالات أخرى للحياة. لذلك يُنصح الأهل بتشجيع أطفالهم على أن يكونوا بأفضل صورة لهم، وبذل أقصى جهودهم، واحترام أنفسهم، وعدم إهانة الأطفال الآخرين في حال لم يكونوا بنفس مُستوى الذكاء أو القوة التي لديهم. لظروف فيزيولوجية كالتعب أو النعاس، أو بسبب احتياجاتهم التطورية للتحرك واللعب، وحاجتهم إلى الاستقلال، ورغبتهم في الاهتمام، وكرد فعل للآباء عند عدم وضع حدود غير ثابتة. في حال شعر الطفل بأنه شخص سيئ، أو كان يُقال له باستمرار إنه شخص سيئ؛ فقد تُصبح عنده لامبالاة، ويُريد إثبات أنه شخص سيئ للجميع. أو في حال كان يُقال له بشكل مُستمر إنه غبي؛ فقد لا يبذل أي جهد دراسي أو عملي لإثبات ذكائه أو اكتشافه في مُختلف مجالات الحياة. *ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. غالباً ما يسعى الأطفال بسلوكهم إلى التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، أو إيصال فكرة مُعينة للأهل والمُحيطين؛ ما بين حاجة للاهتمام أو لفت للانتباه، أو أنهم يُواجهون خوفاً من شيء ما أو مُشكلة مُعينة، وربما كانوا يدافعون عن أنفسهم، أو كانوا يقلدون آباءهم فيما يفعلون، ولهذا يظهر السلوك في شكل سيىء أحياناً، بجانب أسباب أخرى كثيرة وراء سوء سلوك الطفل سوف نتعرف عليها في هذا التقرير. اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة ابتهال السيد للشرح والتوضيح. أسباب سوء سلوك الطفل حرمان الطفل من الاهتمام سبب لسوء سلوكه الحرمان من الاهتمام في حال كان لدى الأطفال شعور بالحرمان من الاهتمام، فإن أي نوع من الاهتمام من جانب الآباء يُشبع حاجتهم؛ سواء كان سلبياً كالصُراخ، أو إيجابياً كالأحضان والكلام الجميل، مما يجعلهم يلجأون للسلوك السيئ للحصول على الاهتمام. يُقلِّدون الأهل في حال كان الطفل يتعرض للعُنف الجسدي في المنزل، أو كان يرى الأهل يتصرَّفون بعنف مع بعضهم البعض، سيقوم بتقليد هذا السلوك في مُختلف الأماكن الذي يختلط فيها مع أطفال أو أشخاص آخرين. يختبرون حدود أهلهم يلجأ الطفل للسلوك السيىء لاختبار حدود غضب أهله يختبر الأطفال أقوال الأهل، وذلك للتأكد من إمكانية كسر القواعد أو لا، حيث يحترم الأطفال الأهل الصارمين بدون مُبالغة في حدودهم، أما الأهل غير المُهتمين أو المُتنمرين على أطفالهم بقواعد مزاجية، لا يحظون بالاهتمام والتقدير من قبل أطفالهم. الحصول على قدرٍ من الاستقلالية يلجأ الأطفال أحياناً للسلوك السيئ لفرض بعض من الاستقلالية، ودائماً ما يُساء فهم هذا السلوك، وينظر له على أنه نوع من التمرُّد وعدم الطاعة. و هذا السلوك لفرض الاستقلالية يشعر الطفل بأن له كياناً، وعنده أفكار وشخصية تستحق التعبير والاستماع. وهنا على الأهل وضع حدود معقولة ومرنة ليتجرأ الطفل ويستطيع التعبير عن حاجاته، بحيث لا يخاف من التعبير عن مُختلف حاجاته أو الأمور الخاصة به. متى أسمح لطفلي بالخروج وحده؟ الشعور بالخوف ومحاولة حماية أنفسهم في حال شعر الأطفال بأي خطر أو إهانة، فقد يُحاولون حماية أنفسهم بمُختلف الطرق؛ سواء الصراخ، أو الضرب، أو غيرها من التصرفات التي قد تكون سيئة، إلا أنها في لحظة حدوثها قد تكون منطقية بالنسبة للطفل، بهدف حماية نفسه. وتوجيه الأطفال لطرق أخرى لحل المشاكل التي قد يُواجهونها، تؤدي إلى تخفيف السلوك السيئ لديهم، وتوضيح أنهم لا يحتاجون إلى العنف أو السلوك السيئ لحماية أنفسهم أو إثبات وجهة نظرهم. يشعرون بأنهم أشخاص سيئون يشعر الطفل بلا مبالاة حالة شعوره بأنه شخص سيىء في حال شعر الطفل بأنه شخص سيئ، أو كان يُقال له باستمرار أنه شخص سيئ أو أنه غبي، فقد يُصبح لا مُبالٍ، ولا يبذل أي جهد دراسي أو عملي لإثبات ذكائه أو اكتشاف ذكائه في مجالات أخرى للحياة. لذلك يُنصح الأهل بتشجيع أطفالهم على أن يكونوا بأفضل صورة لهم، وبذل أقصى جهودهم، واحترام أنفسهم، وعدم إهانة الأطفال الآخرين في حال لم يكونوا بنفس مُستوى الذكاء أو القوة التي لديهم. عدم قدرة الأطفال على السيطرة على ردود أفعالهم لظروف فيزيولوجية كالتعب أو النعاس، أو بسبب احتياجاتهم التطورية للتحرك واللعب، وحاجتهم إلى الاستقلال، ورغبتهم في الاهتمام، وكرد فعل للآباء عند عدم وضع حدود غير ثابتة. عندما يشعر الطفل بأنه شخص سيئ في حال شعر الطفل بأنه شخص سيئ، أو كان يُقال له باستمرار إنه شخص سيئ؛ فقد تُصبح عنده لامبالاة، ويُريد إثبات أنه شخص سيئ للجميع. أو في حال كان يُقال له بشكل مُستمر إنه غبي؛ فقد لا يبذل أي جهد دراسي أو عملي لإثبات ذكائه أو اكتشافه في مُختلف مجالات الحياة. أسباب أخرى لسوء سلوك الطفل كثرة لوم وعتاب الطفل تحفزه على سوء السلوك عندما يتعرض الطفل لكثير من الضغط: ضرب - عنف - تهديد - خوف أو مقارنة. عدم وجود قواعد واضحة بالمنزل. اختلاف الأب والأم على طريقة التربية. تدخل أطراف أخرى في عملية التربية، مثل الأجداد، أو بعض الأقارب. عدم تلبية بعض الحاجات الأساسية للطفل. صرخة استغاثة غير مباشرة من الطفل للتعبير عن الإحباط. عدم القدرة على التعبير عن مشاعره المختلطة بين الرفض أو الاستنكار التام. ومرات يكون سوء السلوك نوعاً من الاختبار يضعه الطفل؛ لاكتشاف رد فعل الأهل. سوء سلوك الطفل لا يعني أن الطفل سيئ أو مراوغ، لهذا على الأهل رفض السلوك وليس الطفل نفسه. قواعد للتعامل مع الطفل الذي يسىء السلوك كوني حازمة ولكن بعدل لابد من وضع قواعد وحدود واضحة بالمنزل. وضع قواعد وحدود واضحة، في التعامل مع الطفل بالمنزل. كوني حازمة ولكن بعدل، وليكن هناك توازن بين الحب والحسم. التعامل مع الأمور بطريقة غير متناقضة. اتركي طفلك يعبّر عن مشاعره في المواقف المختلفة. قومي بالتحفيز المستمر لطفلك، والتشجيع الدائم على السلوك الجيد. اسمعي طفلك وتواصلي معه باستمرار. ليكن الإصرار من جانبك والاستمرارية والمتابعة في تطبيق القواعد. احترمي طفلك ولا تعرضيه للإهانة. اجعلي توقعاتك لسلوكيات طفلك معقولة وقابلة للتنفيذ. كل الأطفال مختلفون، ما يتطلب أساليب متغيرة في التربية والتعامل. غيّري من أساليب التربية وطوّريها وفقاً لعمر الطفل، وحسب قدراته واحتياجاته. *ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.