وقال كورّيا الذي كان رئيسا للإكوادور بين عامَي 2007 و2017، في اليوم التالي لعودة غلاس إلى السجن بعد إدخاله المستشفى الاثنين، على منصة إكس "لم يأكل شيئا وهو مضرب عن الطعام". وأضاف "أكّدنا أن حالة الطوارئ الطبية (الاثنين) كانت محاولة انتحار". والاثنين، نُقل غلاس البالغ 54 عاما إلى مستشفى البحرية في غواياكيل في جنوب غرب الإكوادور، بسبب "وعكة على الأرجح" بعد رفضه تناول الطعام في السجن لمدة 24 ساعة. وأضاف كورّيا "تمكّن أولاد خورخي غلاس ومحاموه من الاتصال به عبر تطبيق زوم". بدورها، أكّدت سونيا فيرا وهي إحدى محاميه، في رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي أن خورخي غلاس "مضرب عن الطعام". وأدت عملية دهم السفارة التي قام بها عناصر من الشرطة لتوقيف غلاس المتّهم باختلاس أموال عامة في الإكوادور، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين مكسيكو وكيتو واحتجاج دولي. ونشرت فيرا مقطع فيديو ذكر فيه نائب الرئيس السابق (2013-2017) أنه تعرض "للضرب" أثناء توقيفه مساء الجمعة وقال "حاولت النهوض لكنني لم أتمكّن من ذلك بسبب الضرب الذي تعرضت له" مؤكّدا أنه تعرض "للتعذيب". واتُّهم خورخي غلاس الذي تولّى منصب نائب الرئيس بين 2013 و2017 في عهد الرئيس الاشتراكي كورّيا (2007-2017) باختلاس أموال عامة مخصّصة لإعمار مدن ساحلية بعد زلزال مدمّر في 2016. ومطلع الشهر، منحت المكسيك حقّ اللجوء إلى غلاس الذي يحتمي في سفارتها في كيتو منذ 17 كانون الأوّل/ديسمبر، في خطوة اعتبرتها كيتو "مخالفة للقانون". وكان غلاس دين في قضيّة أخرى في كانون الأول/ديسمبر 2017 بالسجن ست سنوات بتهمة الفساد في سياق فضيحة كبيرة تورّطت فيها مجموعة المقاولات البرازيلية العملاقة أوديبريشت. وأفرج عنه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
مشاركة :