الشارقة - اميمة ياسر - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت "لم يعلما مسبقا بالضربة الجوية، التي استهدفت ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية. ونقل موقع "والا" الإخباري عن مسئولين إسرائيليين كبار قولهم إن نتنياهو وجالانت لم يعلما مسبقا بالضربة الجوية، التي تمت بتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شينبيت). وذكر الموقع أن أمير ومحمد وحازم هنية جرى استهدافهم كونهم "مقاتلين" وليس لأنهم أبناء إسماعيل هنية. ولم يصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أو الجيش أي تعليق على تقرير موقع "والا" الإخباري. وزاد استشهاد أفراد من عائلة إسماعيل هنية من احتمالات تعقيد المفاوضات الرامية إلى التوصل لوقف القتال في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 133 رهينة لا يزال من المعتقد أنهم محتجزون في القطاع المحاصر. وأكد هنية أن مطالب حركة حماس "واضحة ومحددة" للموافقة على أي هدنة. وأوضح، في تصريحات أمس الأربعاء،: "إذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة أن هذا سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها فهو واهم". وتطالب حركة حماس بإنهاء الهجوم الإسرائيلي وسحب القوات الإسرائيلية والسماح للنازحين من غزة بالعودة إلى ديارهم، فيما تريد إسرائيل ضمان عودة الرهائن، لكنها تقول إنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على القوة العسكرية لحماس، وإنها ما تزال تخطط لاجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع، التي يحتمي فيها أكثر من مليون مدني.
مشاركة :