زيارة خادم الحرمين للأزهر دعم للوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد علماء وفقهاء أزهريون، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الجامع الأزهر، تأتي دعمًا للوسطية، والاعتدال، ومحاربة التطرف، مشيدين بتبنيه، حفظه الله، إعادة ترميم المسجد، وتوسعة مدينة البعوث الإسلامية على نفقته الخاصة، معتبرين مكرمة خادم الحرمين انعكاسًا للإيمان المطلق بأهمية الفكر المعتدل، والذي يمثل الأزهر أحد أهم مناراته عبر العصور، متفقين على أن أهم فوائد هذه الزيارة هي: التأكيد على أهمية دور الأزهر في نشر الإسلام الوسطي عالميًا. إظهار دعم المملكة للمؤسسة الأزهرية باعتبارها منارة للفقه الإسلامي الرشيد. إبراز أهمية العلم والمؤسسات العلمية المعتدلة في الحرب على التطرف والإرهاب. واعتبر كبار المفكرين أن زيارة خادم الحرمين للأزهر، إثبات أن هذه المؤسسة العلمية، تحظى باهتمام خاص لديه، وأنه حريص على وضع الأزهر في مكانة سامقة. وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري الأسبق، إن إيلاء خادم الحرمين هذا الاهتمام للأزهر، وجعله على قلب أولويات زيارته إلى مصر، يؤكد قيمة ومكانة الأزهر، كأكبر صرح علمي ينشر الوسطية والاعتدال، وهو ما يؤكد الرؤية بعيدة المدى لخادم الحرمين، حفظه الله، حول أهمية العلم؛ كسلاح في مواجهة التطرف والغلو. وأشار لـ»المدينة»، إلى أن دعم المملكة للأزهر يعادل دعم الجيوش بالسلاح، في مواجهة الأخطار التي تحدق بالأمم، وقال إن خادم الحرمين، جعل الأزهر حاضرًا إلى جانب الاهتمامات السياسية والاقتصادية، مشددًا على إدراك المملكة إلى أنه لاغنى عن العلم؛ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الإسلام الصحيح عالميًا. وشدد على أن اهتمام خادم الحرمين بإنشاء توسعة جديدة لمدينة البعوث الإسلامية، يعد دليلًا على قناعته، حفظه الله، بأهمية دور الأزهر في تعليم المبتعثين أصول الإسلام الصحيحة، بما يمثل واحدًا من أهم الأسلحة الناعمة للأمة الإسلامية، في مواجهة التحديات. بدوره أشاد الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق، بجهود خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن الأزهر يلقى دعمًا هائلًا هذه الأيام، لإيمان القيادة الرشيدة بالمملكة، بدوره جامعًا وجامعة، في نشر الإسلام الرشيد، وتأكيد منهج الوسطية؛ في ظل وقوف المؤسسة الأزهرية، بكل قوة في وجه الفكر المنحرف، للقضاء على كل غلو يُخرج الإسلام عن أصوله الراسخة. وأكد محجوب على أهمية الرسالة التي يبعث بها خادم الحرمين، عبر رعايته واهتمامه بالأزهر، على ضوء التحديات الجسام التي تحدق بالأمة الإسلامية، والمنطقة العربية، وهي التأكيد على أهمية العلم الصحيح في حياة الأمم والشعوب. في غضون ذلك حيا الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر السابق، زيارة خادم الحرمين للأزهر، واهتمامه بطلاب العلم فيه، عبر الارتقاء به، وبمدينة البعوث الإسلامية، معتبرًا أن هذا الاهتمام بالأزهر، من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعد إبرازا لأهمية العلم، والمؤسسات العلمية، المعتدلة، في الحرب على التطرف والإرهاب، ويوجه رسالة للعالم بأن منابر العلم الوسطي لا يمكن أن يتم إغفالها؛ لما تملكه من قدرات تمكنها من الرد البليغ على كل متشكك، ومنحرف عن جادة الصواب. المزيد من الصور :

مشاركة :