«قد يرى الإسرائيليون، خاصة في هذا الوقت، سببا للشعور بالإهانة من حقيقة أن (فلسطين) مدرجة في نفس القائمة مع الدول المعترف بها والتي لا يتنازع أحد على سيادتها، مثل الأردن أو البحرين أو بنما أو لبنان». نشر موقع والا الإسرائيلي، تحقيقا، اليوم الأربعاء، حول شركات تصنيع الهواتفة النقالة، التي باتت تقر من خلال صفحات اختيار اللغة لهواتفها، أو تحديد الموقع (جي بي إس)، أو صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بدولة فلسطين. وبحسب السطر الافتتاح المنشوره أعلاه، فقد أقدمت شركات مثل سامسونغ، وأوبو، على تخصيص اختيار، باسم فلسطين، بالنسبة لمستهلكي وحائزي تلك الهواتف المحمولة. فلسطين تظهر كاختيار في حال أراد مستخدم الهاتف النقال من نوع أوبو تحديد اللغة العربية لتشغيل الهاتف وجاء في تحقيق موقع والا: «يأخذ الاعتراف السياسي بالسلطة الفلسطينية ككيان دولة أشكالًا مختلفة بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية الكبرى: تحتفظ شركتا أوبو وسامسونغ بمواقع إلكترونية رسمية لفلسطين في الشرق الأوسط (بينما توجد إسرائيل في أوروبا)، بينما يُزعم أن شركة شاومي تحتفظ بصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي لـشاومي فلسطين». وأضاف التحلقيق: «في شركتي أوبو وسامسونغ، ضمن الموقع العالمي (جي بي إس)، يمكنك اختيار الدولة (فلسطين) بجوار إسرائيل، ولكن بشكل منفصل تمامًا: إسرائيل مدرجة ضمن أوروبا بينما فلسطين مدرجة ضمن الشرق الأوسط. وتحتفظ الشركتان بمواقع فرعية مخصصة باللغة العربية تحت اللاحقة PS (فلسطين) مخصصة للسلطة الفلسطينية، كما تحتفظان بمواقع مماثلة باللغة العبرية للجمهور الإسرائيلي». وتابع: «من ناحية أخرى، مع شاومي، القصة مختلفة قليلاً وأكثر تعقيدًا. على الرغم من أن الشركة ليس لديها مواقع فرعية محلية ضمن مجمعها العالمي، mi.com، لا لإسرائيل ولا لفلسطين – بالبحث في الويب وجدنا صفحتين رسميتين على ما يبدو لوسائل التواصل الاجتماعي (مع أعلام فلسطينية) لشركة شاومي فلسطين». إحدى الصفحات الرسمية لشركة شاومي تضع صورا للعلم الفلسطيني تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصحية في غزة قد ذكرت في بيان أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع قد ارتفعت إلى 33545 شهيدا و76094 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :