الملك سلمان رابع زعيم عالمي يلقي خطابًا في البرلمان المصري

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كانت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, لمجلس النواب المصري أمس, الأولى من نوعها لعاهل سعودي، والرابعة التي يلقي فيها زعيم أو رئيس خطابا أمام نواب الشعب الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1878. لكن قبة البرلمان شهدت أيضا 6 زيارات رسمية لزعماء عرب وأجانب، دون أن تشمل زيارتهم إلقاء خطابات. وكان الرئيس الجزائري هواري بومدين أول رئيس دولة يلقي كلمة تحت قبة مجلس الشعب (كما كان يسمى آنذاك) في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1966، حيث اصطحبه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلى مقر البرلمان وألقى خلال زيارته كلمة أمام ممثلي الشعب المصري. وفي أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في سبتمبر (أيلول) 1979، زار رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق جيمي كارتر القاهرة وخطب أمام مجلس الشعب في حضور رئيس المجلس صوفي أبو طالب، والرئيس المصري أنور السادات. وكان آخر الزعماء الذين وجهوا كلمة للمصريين عبر نوابهم الرئيس الصيني لي شيان نيان في مارس (آذار) عام 1986، في أول زيارة له إلى مصر، حيث ألقى خطابا أمام مجلس النواب، في حضور رئيس المجلس حينها رفعت المحجوب. وفي 9 نوفمبر 1977، اصطحب الرئيس الراحل أنور السادات، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى البرلمان خلال خطابه التاريخي عندما فجر مفاجأته بإعلان استعداده لزيارة إسرائيل والكنيست الإسرائيلي. وخلال ثلاثة عقود من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك استقبل مجلس الشعب المصري زعيمين عربيين هما الرئيس السوداني جعفر النميري الذي شهد أداء الرئيس مبارك اليمين الدستورية الأولى له أمام البرلمان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1981. وكان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ثاني الزعماء الذين زاروا المجلس في سبتمبر(أيلول) عام 2005، حيث شهد أيضا أداء مبارك، اليمين الدستورية داخل مجلس الشعب، بعد أول انتخابات رئاسية تعددية في البلاد. وبعد ثورتي 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت بالرئيس مبارك، وثورة 30 يونيو (حزيران) التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وعقب انتخاب البرلمان استقبل رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال الرئيس الصيني شي جين بينغ. كما استقبل الدكتور عبد العال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، حيث قدم معصوم التهنئة إلى مصر والبرلمان على اكتمال خارطة المستقبل وبدء المجلس لممارسة مهامه التشريعية والرقابية. كما زار الرئيس المقدوني جورج إيفانوف البرلمان في زيارة هي الأولى له إلى البلاد، حيث كان في استقباله رئيس مجلس النواب، وتحدث إيفانوف عن أهمية مصر في المجتمع الدولي باعتبارها حائط الصد أمام اللاجئين الذين يحاولون العبور من أفريقيا وإلى الحدود الأوروبية.

مشاركة :