توفي النجم السابق لكرة القدم الأميركية أو جيه سيمسون الذي بُرّىء في محاكمة شهيرة من تهمة قتل زوجته عام 1995، نتيجة إصابته بمرض السرطان عن 76 عاماً، بحسب ما أعلنت عائلته الخميس. كتبت العائلة على منصة إكس «في 10 أبريل ، توفي والدنا أورنثال جيمس سيمسون بعد صراعه مع السرطانو كان محاطاً بأولاده وأحفاده». وأكد محاميه لموقع TMZ وفاته ليلة الأربعاء في لاس فيغاس. وجاء في رسالة نُشرت يوم الخميس على حساب سيمبسون الرسمي على موقع إكس إنه توفي بعد صراع مع مرض السرطان. لعب سيمبسون الذي نشأ في فقر مدقع، مع فريق بوفالو بيلز لكرة القدم الأميركية، إلى حين اعتزاله عام 1979 بعد تحقيق سلسلة أرقام قياسية، لينتقل بعدها إلى مهنة التمثيل. لكن حياته تغيرت إلى الأبد بعد جريمة قتل بالسكين في يونيو 1994، راحت ضحيتها زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رونالد غولدمان في لوس أنجلوس. وأُوقف سيمبسون بعد عملية مطاردة دامت ساعات طويلة، تابعها مباشرة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة وخارجها بفضل كاميرات تصوّر من مروحيات. وقامت هيئة المحلفين في لوس أنجلوس بتبرئته في حكم أثار موجة من الاستنكار والبلبلة تؤجّجها مشاعر عنصرية، إذ إن المتهم أسود والضحيتين من البيض. لكن التبرئة في المحكمة الجنائية لم تمنع إدانته بقتلهما في محاكمة مدنية عام 1997، وحُكم عليه بدفع أكثر من 33 مليون دولار لعائلتي الضحيتين.