عندما ترفض واقعاً محدوداً يحد من قدراتك وأنت به الكيان الذي لديه الطموح و الرؤية ولا حدود لآفاق الخيال و الأماني ، عندها تتفجر الطاقات وتنمو المهارات و تتضح القدرات وتخضع الرؤية لمعايير القياس للمسافات نحو تحقيق الهدف. ببساطه تستطيع أن تسقط هذه المقدمة على شخصية هذا المقال هذه الشخصية امتلكت الطموح و المهارات و الرؤية فانتقلت من موقعها الى أفق العالمية. هي الاسم الذي نقش على حجر و الشخصية التي تمتعت بجمال التكوين كالفسيفساء القطعة تلو القطعة حتى باتت ويشاهد الجميع مظهرها المقرون بالنجاح. هذه الشخصية هي أميمة عزوز ، هي الفنانه التشكيلية متذوقة الفن بأنواعه حتى الشغف و الذي رسى بها على شواطئ عالم الازياء و التصاميم و لم تكتف بهذا بل اجتهدت وسارت بها الى العالمية ورفضت أن تتبع مايسمى الموضة أ و على وجه الدقة موضة الغرب وكان لها أن تتفرد بصنع موضة الشرق والتي اصبح الغرب يرمقها الى حد التفاصيل والملامح التي يفتقدونها لديهم في أزياءهم. انطلقت أميمه عزوز بعروضها الخاصة بتصاميمها مثقفة صناع موضة الغرب بما يفتقدون وزودت حصيلتهم المعرفية و الثقافية بجمال المعروض من الازياء و التي تنطلق من موروثنا وثقافتنا و فننا. اليوم هي على منصة الابداع في التصاميم و الاسم العالمي الذي انطلق من المحلية.
مشاركة :