ياقوت دندشي / الأناضول أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، فجر الجمعة، تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن، أطلقه الحوثيون باليمن باتجاه البحر الأحمر. وقالت سنتكوم في منشور على منصة "إكس"، إنه "في حوالي الساعة 13:00 بتوقيت صنعاء (10:00 ت.غ)، أمس الخميس، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية بتدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن أُطلق فوق البحر الأحمر من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". وأضافت أنه "لم يتمّ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف (تحالف الازدهار لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن في المنطقة) أو السفن التجارية". وأشارت سنتكوم إلى أنه "تم تحديد أن الصاروخ يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة". وجددت التأكيد على أنه" يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية، وأكثر أمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية". ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين بشأن البيان حتى الساعة 06:30 (ت.غ) من صباح الجمعة. وسبق أن أعلنت سنتكوم أنها دمّرت، الأربعاء، 11 طائرة مسيّرة في اليمن، 8 منها في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، و2 أُطلقتا فوق خليج عدن، فيما أطلقت الأخيرة فوق البحر الأحمر. وحتى صباح الجمعة، لم تعلق جماعة الحوثي على ذلك أيضا، لكنها المتحدث العسكري لقواتها، يحيى سريع، أعلن في بيان متلفز مساء الأربعاء أنها استهدفت صباح اليوم ذاته 4 سفن أمريكية وإسرائيلية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيّرة. و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع. ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر. ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :